💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وكالة طيران تابعة للأمم المتحدة تسعى لنهج عالمي لحظر أجهزة الكمبيوتر المحمولة

تم النشر 10/05/2017, 05:12
محدث 10/05/2017, 05:20
© Reuters. وكالة طيران تابعة للأمم المتحدة تسعى لنهج عالمي لحظر أجهزة الكمبيوتر المحمولة

مونتريال/باريس (رويترز) - بدأت وكالة تابعة للأمم المتحدة مسعى لوضع دليل إرشادي عالمي لاستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمعدات الإلكترونية المحمولة الأخرى على الطائرات بعدما أثار حظر انتقائي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا قلق المسافرين على الطائرات وكذلك شركات طيران في الشرق الأوسط.

قالت ثلاثة مصادر على اطلاع بالأمر إن المنظمة الدولية للطيران المدني اجتمعت يوم الثلاثاء لمناقشة القضية بعدما اشتكت الإمارات ومصر وبلدان أخرى من أن القرار بنقل أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى المكان المخصص للأمتعة عقاب غير مبرر لشركات الطيران وعطل بعض الرحلات الجوية بسبب المخاوف الأمنية.

لكن مصدرا في صناعة الطيران، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قال إنه بينما تسعى الوكالة إلى التوصل إلى توصيات عالمية للتعامل مع خطر متفجرات يتم إخفاؤها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، فإنه لا يمكن للوكالة أن تمنع التدابير الوطنية مثل الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة، في مارس آذار الماضي، فرض قيود على الرحلات الجوية القادمة من عشرة مطارات في بلدان من بينها الإمارات وقطر وتركيا. وحذت بريطانيا حذو الولايات المتحدة سريعا بفرض قيود على رحلات مع اختلاف طفيف في مسارات الرحلات.

لكن ورقة عمل أعدتها المنظمة الدولية للطيران المدني اطلعت عليها رويترز أيدت المخاوف من أن وجود أجهزة الكمبيوتر المحمولة في قمرة الركاب تشكل خطرا أمنيا أكبر من خطر وجودها في الجزء المخصص للأمتعة.

وحذرت الورقة من أن "خطر المتفجرات المخبأة على الطائرة هو الخطر الأمني الأكبر على الطائرات التجارية لبعض السنين".

لكن المنظمة طلبت أيضا من خبرائها تقييم هذا في ضوء مخاطر السلامة الناجمة عن تخزين أعداد أكبر من البطاريات القابلة للاشتعال في مقصورة الأمتعة.

وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للطيران المدني إن من المتوقع أن تصدر لجنة لأمن الطيران تابعة للمنظمة توصياتها بحلول منتصف يونيو حزيران.

ولا تفرض المنظمة، ومقرها مونتريال، قواعد ملزمة لكنها تتمتع بنفوذ من خلال معاييرها للسلامة والأمن التي عادة ما تتبعها الدول الأعضاء فيها وعددها 191 دولة.

© Reuters. وكالة طيران تابعة للأمم المتحدة تسعى لنهج عالمي لحظر أجهزة الكمبيوتر المحمولة

وجاء في ورقة العمل أن المنظمة طلبت "تحديد منهج عالمي ممكن لتخفيف المخاطر الأمنية المصاحبة للأجهزة الإلكترونية المحمولة الكبيرة".

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.