لندن (رويترز) - قال وزير المخابرات الإيراني إن قوات الأمن قتلت عضوين في جماعة سنية متشددة في مدينة جابهار بجنوب شرق البلاد يوم الأربعاء واعتقلت خمسة آخرين مع تعزيز السلطات الإجراءات الأمنية لمنع متشددين من شن هجمات.
وهاجم انتحاريون ومسلحون مبنى البرلمان وضريح آية الله الخميني في طهران الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 17 شخصا في اختراق أمني لم يسبق له مثيل بالجمهورية الإسلامية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم وتعهد بشن المزيد في إيران.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على نحو 50 شخصا للاشتباه في صلتهم بالهجومين.
وقالت وسائل إعلام رسمية يوم الأربعاء إن قوات الأمن اشتبكت مع أعضاء في جماعة أنصار الفرقان السنية المتشددة في مدينة جابهار بجنوب شرق البلاد.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير المخابرات محمود علوي قوله إن متشددين اثنين قتلا وألقي القبض على خمسة آخرين مضيفا أن أحد الضباط قتل أيضا.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت في وقت سابق أن ثلاثة من المتشددين قتلوا.
وقال علوي "خمسة من هذا الفريق الإرهابي إيرانيون وجاء اثنان من دول مجاورة".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن مصدر قوله إن المتشددين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات خلال أيام.
وقال المصدر "طوقت قوات الأمن المنزل الذي تحصن به أعضاء هذه الخلية الإرهابية وشنت هجوما بدعم من الشرطة".
وقالت السلطات إنها ضبطت ذخائر وأحزمة ناسفة وأسلحة.
وهددت جماعة أنصار الفرقان التي تتمركز في إقليم سستان وبلوخستان بتنفيذ هجمات على مراكز اقتصادية وعسكرية انتقاما من الحكومة بعد إعدام سجناء سنة.
وتشكلت أنصار الفرقان من اندماج بعض جماعات البلوخ السنية المتمردة في عام 2012 وليس لها ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية. ونفذت الجماعة هجمات على أهداف عسكرية ومدنية بهدف إبراز ما تقول إنه تمييز ضد السنة في إيران.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170614T171231+0000