💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

يلدريم: تركيا تعتزم إحياء خطط تعزيز سلطات إردوغان

تم النشر 12/10/2016, 18:25
محدث 12/10/2016, 18:30
© Reuters. يلدريم: تركيا تعتزم إحياء خطط تعزيز سلطات إردوغان

أنقرة (رويترز) - قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم الأربعاء إن الحكومة التركية ستستأنف قريبا جهودا لتغيير الدستور وتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية في إحياء لخطة مثيرة للجدل بعد أن أشار أحد زعماء المعارضة إلى تأييدها.

وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يحكم تركيا منذ عام 2003 لوضع دستور جديد بنظام الرئاسة التنفيذية مما يجعله يحكم قبضته على السلطة. وأظهرت بعض استطلاعات الرأي في الماضي أن الأغلبية تعارض هذا التغيير.

ومع ذلك عزز إردوغان سلطته وشعبيته منذ محاولة انقلاب فاشلة للإطاحة به في 15 يوليو تموز. وقتل نحو 240 من الموالين للحكومة و 100 جندي مارق في موجة من أعمال العنف.

وكانت حالة الطوارئ التي فرضت في يوليو تموز للقضاء على المتآمرين من الأجهزة الأمنية والمدنية أتاحت للحكومة أن تحكم بموجب مرسوم.

وقال يلدريم الذي عينه إردوغان في منصبه في مايو أيار لأعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تصريحات نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة "على تركيا أن تعطي الأمر الواقع وضعا قانونيا."

وأضاف أن النظام سيساعد مؤسسات الدولة على العمل في تناغم أكثر ويضمن استمرار الاستقرار السياسي.

وانتخب إردوغان وهو الزعيم الأكثر شعبية في تركيا منذ 80 عاما لمنصب الرئيس عام 2014 بعد أن تولى رئاسة الوزراء لثلاث فترات. ويصف الدستور الحالي منصب الرئيس بأنه شرفي إلى حد كبير.

وقال يلدريم "سنتخذ على الفور خطوات في هذا الاتجاه ونترك إما البرلمان أو الشعب يقرر" وتعهد بالعمل عن كثب مع إردوغان لصياغة التغيير.

ويحتاج الإقرار المباشر لأي تغيير دستوري تأييد 367 نائبا على الأقل في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا. ويملك حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه يلدريم 317 مقعدا. ويمكن إجراء استفتاء على التعديل الدستوري إذا حظي بتأييد 330 نائبا.

كان دولت بهجلي الذي يملك حزبه الحركة القومية 40 مقعدا في البرلمان تراجع الثلاثاء عن معارضته للنظام الرئاسي وقال لحزبه إنه لن يعارض الخطة الآن لأنها ستعمل على "تقوية النظام الحالي".

ووصف يلدريم تصريحات بهجلي بأنها أمل ملهم وقال إنه قبل دعوته لتقديم تعديل دستوري بشأن الرئاسة للبرلمان سريعا.

وقال "رأى يهجلي أن إزالة عقبة النظام ضرورة وتمهد تصريحاته الطريق وهو أمر مشجع."

© Reuters. يلدريم: تركيا تعتزم إحياء خطط تعزيز سلطات إردوغان

ويعارض إنهاء النظام البرلماني في تركيا ثاني وثالث أكبر حزبين في البرلمان وهما حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.