خلال السنوات السبع الماضية، والوضع في منطقة اليورو يزداد صعوبة وتعقيداً. فرنسا ليست استثناءا في القارة والعدد الإجمالي للباحثين عن العمل في فرنسا قد ارتفع بواقع أكثر من 80%. في عام 2008 ما يقارب 2 مليون شخص كانوا يسعون جاهدين للبحث عن عمل في حين أن هذا الرقم حاليا قد وصل إلى 3.5 مليون. البيانات اليوم من المتوقع أن تشهد تغيراً صافياً بواقع 3000 شخص آخرين.
الخطوط الجوية الفرنسية، وفرام (وكالات السفر) هي رموز للمشاكل. هذه الشركات إما أن تغلق (فرام) أو تعيد هيكلتها (الخطوط الجوية الفرنسية).
نحن نرى بأن الاتجاه المستمر في زيادة عدد الباحثين عن العمل لن يتوقف. لا تزال فرنسا تدفع ثمن تصفية الصناعات. لا يزال العجز التجاري الخاص بها كبيراً للغاية 3 مليار يورو تقريباً. أضف إلى ذلك، العجز عن تخفيض قيمة عملتها لتكون أكثر تنافسية يشق الطريق إلى مزيد من التدابير التقشفية فقط. من الأمثلة على هذه الصعوبات، نسبة الدين الفرنسي إلى الناتج المحلي الإجمالي في توسع كبير.
وكان المسؤولون يقولون بأن اقتصاد هذا كان غير مستدام مع نسبة فوق 90%. الآن وبما أن النسبة في فرنسا أعلى بكثير من عتبة هذا المستوى، نحن نتساءل عن مدى صحة وسلامة هذا الاقتصاد. على مدى فترة طويلة من الزمن، نحن لا نزال على توقعاتنا الهبوطية للعملة الموحدة.