كان من أبرز ما شهدته الأسواق الإسبوع الماضي تراجع أسعار النفط ليكسر قبل نهاية الإسبوع خام غرب تكساس مُستوى دعمه عند 44.43 دولار للبرميل الذي كونه في الحادي عشر من يوليو الجاري مع تواصل الضغط عليه.
فقد بدء خام غرب تكساس تداولات الإسبوع الماضي على تراجع ل 45.86 دولار للبرميل من 46.40 دولار للبرميل أغلق عليها تداولات الإسبوع الذي يسبقه نتيجة لفشل الإنقلاب العسكري في تركيا نظراً لأن عدم إستقرار تركيا يُهدد إستقرار إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط كما يُهدد مشرعات تطويرها من خلال خطوط عبر تركيا لأوروبا.
كما عاود الخام التراجع من جديد بعدما إكتفى الخام بالوصول ل 46.10 دولار للبرميل خلال الإسبوع بعد مجيء البيان الإسبوعي للمخزون الأمريكي من النفط الخام الصادر عن مُنظمة الطاقة الأمريكية عن الإسبوع المُنتهي في 15 يوليو على تراجع ب 2.342 مليون برميل كان التراجع التاسع على التوالي ليهبط إجمالي المخزون الأمريكي للنفط الخام ل 519.462 مليون برميل , نظراً للضغط الموسمي على المخزونات الأمريكية بسبب موسم القيادة الصيفي في الولايات المُتحدة الذي يرتفع فيه الطلب على البنزين و الجازولين.
كما تسبب في مزيد من الضغط على الخام ليصل خلال أخر الجلسات الأمريكية ل 43.75 دولار مجيء بيان بيكر هيوز الإسبوعي ليُظهر الإرتفاع الرابع على التوالي لعدد منصات إستخراج النفط العاملة في الولايات المُتحدة لتصل ل 462 منصة دفعة واحدة في الإسبوع المُنتهي في 22 يوليو ليكون العدد الأكبر من المنصات العاملة منذ الإسبوع المنتهي في 5 فبراير الماضي بعد 357 منصة عاملة فقط في الإسبوع المُنتهي في 15 يوليو و هو ما يُرجح إحتمالات تزايد الإنتاج الأمريكي من النفط مرة أخرى بعد هبوطه لما دون ال 9 مليون برميل يومياً في إبريل الماضي.