أنهى المؤشر العام السعودي جلسات الأسبوع على تراجعا حيث فتح على 11062.368 وأغلق عند 10765.024 نقطة وجاء هذا التراجع نتيجة لعدّة أسباب أهمّها:
* إنخفاض الدخل القومي.
* إرتفاع الإنفاق الحكومي وبلوغه مستويات مرتفعة.
* تراجع سعر البترول.
بالإضافة إلى ما صرّح به صندوق النقد الدولي أن المالية العامة للسعودية قد تشهد عجزا العام القادم وإنها قد تبدأ السحب من احتياطياتها الضخمة من النقد الأجنبي إذا لم تكبح جماح نمو الإنفاق الحكومي.
وكذلك ضرورة دخول السوق السعودي في فترة تصحيحية قبيل الإعلان عن النتائج الماليّة ونتيجة عمليّات جني الأرباح نظرا للإرتفاعات التي شهدها السوق الفترة الفارطة.
وبالنسبة للإتجاه القادم إن شاءالله فكما يتّضح لنا على الرسم البياني الأسبوعي أن المؤشّر العام لا يزال أمامه المزيد من التراجع نحو 10640 يليها 10524 نقطة؟ وفي حالة تمّ إختراقه لأسفل فالمستوى التالي سيكون نحو 10204 نقطة. وممّا يدعم لنا هذا التراجع المنتظر هو التموّج السعري التوافقي بنسب %161.8 نقطة الذي قد يدفع بالسوق لإعادة إختبار المستوى العلوي للقناة وأخذ طريق الصعود من جديد.
أما عن مستوى المقاومة الرئيسي فيتمركز عند 11200 نقطة.