صعد خام غرب تكساس ل 47.77 دولار للبرميل حيثُ المُستوى الأعلى له منذ السادس و العشرين من أغسطس الماضي , إلا أن الدولار الكندي لم يستطع ان يستفيد من هذا الصعود لاسعار النفط هذة المرة نتيجة الضغوط الواقعة عليه منذ قرار بنك كندا بلإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير منذ الخامس عشر من يوليو 2015 عند 0.5% الذي اتبعه تصريح نائب رئيس بنك كندا تيموثي لان بأن الإقتصاد الكندي مازال مُعتمد بلأساس على تصدير المواد الأولية و النفط , فالتراجع الذي شهدته أسعار النفط لايزال يُؤثر سلباً على أدائها الإقتصادي في مُختلف القطاعات مثل القطاع العقاري و قطاع العمل الذي لم يتعافى بعد من تأثير أزمة الإئتمان العالمي في 2008 بجانب إضعافه الطلب على الإستهلاك على الرغم من الجهود التي قامت بها الحكومة الكندية و بنك كندا و على الرغم من تراجع سعر صرف الدولار الكندي أمام الدولار الأمريكي.