تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشرات مدراء المشتريات في منطقة اليورو لشهر مارس الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. من المتوقع أن يظهر المقياس المركّب للمنطقة ككلّ تباطؤ نمو أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي للمرّة الأولى في أربعة أشهر. إنّ دلائل ضعف الأداء من شأنه توليد تخمينات متزايدة حيال تنامي حدّة الركود، ما يعزّز رهانات لجوء البنك المركزي الأوروبي الى توسيع دائرة الحوافز ويلحق الضرر باليورو. مع ذلك، من المستبعد استمرار هذا السيناريو.
سجّل الين الياباني أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية التي خيّم عليها الهدوء، مع تبدّد طلبات الملاذ الآمن على العملة وسط تقدّم الأسهم الآسيوية مع بداية الأسبوع. أمّا مؤشر الأسهم الإٌقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي، فقد اكتسب 0.9% في تحرّك بدا وكأنّه يعكس تعقّب المسار الصعودي للأسهم اليابانية.
هوى الدولار الأسترالي بشكل وجيز بعد أن هبط مقياس مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني الصادر عن HSBC على نحو مفاجىء الى 48.1 عقب بلوغه 48.5 في فبراير، خلافًا لتقديرات وصوله الى 48.7. مع ذلك، كان هذا التحرّك الإنخفاضي عابرًا، إذ أدّى المناخ الإيجابي الذي برز على صعيد شهية المخاطر الى شراء الدولار الأسترالي اعتبارًا من القيع التي بلغها خلال الدورة.