بعد هدوء الاداء لجلستى تداول على التوالى منذ بدء تعاملات هذا الاسبوع يواجه زوج الجنيه استرلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD حزمة من البيانات الهامة اولها سيكون مع الاعلان من المملكة المتحدة عن معدلات نمو الأجور والبطالة، وسيقوم مجلس الاحتياطي الاتحادي بنشر محضر اجتماعه في يناير. كذلك، ستصدر الولايات المتحدة أرقام مبيعات المنازل القائمة. الزوج تراجع الى مستوى 1.3931 بعد فشله فى الحفاظ على تحركه اعلى من مستوى المقاومة 1.4000 والتى تدعم قوة الاتجاه الصعودى.
وسيتم التركيز على أرقام التوظيف في المملكة المتحدة اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يظل نمو الأجور عند 2.5٪ للشهر الثالث على التوالي. ومن المتوقع أن يتباطأ تغيير عدد المطالبين إلى 2.3 ألف، ومن المتوقع أن يبقى معدل البطالة عند 4.3٪، حيث تم أستقراره منذ يوليو. كما ستراقب الأسواق عن كثب تصريحات محافظ بنك إنجلترا مارك كارني الذي سيشهد على تقرير التضخم أمام لجنة برلمانية. ويستمر التضخم في أسعار المستهلكين بوتيرة سريعة بلغت 3٪، أعلى بكثير من هدف بنك انجلترا بنسبة 2٪. وقد أدى ذلك إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلك البريطاني كما قلل من ثقة المستهلك.
ولقد كانت بداية مزدحمة لجيروم باول، الذي بدأ لتوه منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي. وقد أثارت بيانات قوية في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يحتاج إلى تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة في عام 2018. ويعرض مجلس الاحتياطي الفدرالي حاليا ثلاثة مرات لرفع أسعار الفائدة هذا العام، ولكن إذا استمر التضخم في التحرك صعودا، يتوقع العديد من المحللين أن يزيد الضغط على بنك الاحتياطي الفدرالي لزيادة مرات الرفع الى أربعة، أو حتى خمس مرات في عام 2018. وفي الوقت نفسه، القلق بشأن ارتفاع التضخم والمزيد من رفع أسعار الفائدة أرسلت أسواق الأسهم إلى الهبوط العنيف في وقت سابق من تعاملات فبراير شباط الجارى. وسعى باول لطمأنة الأسواق أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرصد الوضع، ولكن من المشكوك فيه أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يفعل الكثير لمنع التقلبات في الأسواق.