لم تتمكن الأسواق الأوروبية من متابعة المكاسب التي تحققت من الجلسة السابقة، بل انخفضت بدلاً من ذلك في جو عدم المخاطرة. لقد تطورت معنويات الحذر بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه سوف يفعل أي شيء لكسب التمويل لمشروع الجدار الحدودي؛ بما في ذلك السماح في إغلاق للحكومة الفدرالية. استجاب مؤشر Stoxx Europe 600 من خلال التراجع بنسبة 0.60٪ خلال الجلسة، في حين كان مؤشر داكس الألماني منخفضاً بنسبة 0.45٪، وهبط مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.32٪. أيضاً مما كان يضغط على الأسهم هو المزيد من المكاسب لليورو، حيث تداول زوج العملات اليورو/الدولار الأمريكي فوق المستوى 1.1800 وانخفض زوج الجنيه الإسترليني/اليورو تقريباً إلى المستوى 1.0800. لقد جاءت المكاسب للعملة المشتركة استجابةً لبيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية القوية من أنحاء الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن النمو لا يزال قوياً في منطقة اليورو. وفي لندن، حقق مؤشر FTSE مكاسب طفيفة بلغت 0.01٪ حيث تراجع الجنيه الإسترليني مقابل العملات المتنافسة، على الرغم من أن المعنويات بين المستثمرين ظلت ضعيفة جداً.