لم يكن زوج الجنيه الاسترلينى دولار GBP/USD ببعيد عن اداء الدولار الامريكى الاقوى مؤخرا بدعم من التوقعات بقرب رفع الفائدة عليه من جانب الاحتياطى الفيدرالى للمرة الثالثة خلال العام الجارى وقد يكون اجتماع ديسمبر القادم الانسب للفيدرالى للقيام بتلك الخطوة الهامة. لم يكن لتصريحات حاكم بنك انجلترا كارنى اى رد فعل قوى للجنيه الاسترلينى وظل الزوج مدافعا عن مستوى الدعم 1.3300 الاقرب اليه حاليا. لان التحرك دونه سيدعم المزيد من الزخم الهبوطى للزوج للتحرك صوب مناطق الدعم 1.3220 و 1.31500 ومنها الى الدعم النفسى 1.3000 على التوالى وهى المستوى الذى يقوى به التحرك الهبوطى للزوج. وصعوديا لن تكون فرصة الارتداد الصعودى للزوج الاسترلينى/دولار اقوى بدون التحرك صوب مناطق المقاومة 1.3420 و 1.3550 على التوالى.
الاسترلينى لايزال مدعوم بتوقعات قرب تشديد السياسة النقدية لبنك انجلترا وكان الامر واضحا من قرارات السياسة النقدية للبنك مؤخرا وتزايد الاصوات داخل لجنة السياسة النقدية للبنك لتشديد السياسة ورفع الفائدة بعد ما وصل مستوى التضخم فى البلاد الى مستوى قياسى الاقرب الى مستوى 3% وهدف البنك للتضخم هو 2% فقط. ويرجع الارتفاع القياسى للتضخم الى التراجع القياسى والتاريخى للجنيه الاسترلينى منذ تصويت البلاد على الخروج من الاتحاد الاوروبى ال BREXIT . عودة المخاوف من تبعات الخروج وصعوبة المفاوضات بين الجانبين سيزيد من الضغوط على الاسترلينى.
الزوج سيترقب الاعلان عن البيانات الامريكية للناتج المحلى الاجمالى ومطالبات العاطلين عن العمل وتصريحات عضو الفيدرالى فيشر. وتصريحات رئيسة وزراء بريطانيا ماى.