زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لايزال مستقرا حول المقاومة 133.00 فى أنتظار محفزات جديدة وأقوى ليكمل الزوج مسيرة الصعود. وجائت مكاسب الزوج الاخيرة لليوم الرابع على التوالى مع زيادة الرغبة فى الاقبال على المخاطرة مجددا وبالتالى تعرض الين اليابانى لضغوط هبوطية وتوقفت مكاسبه الاخيرة مقابل العملات الرئيسية الاخرى. وتوقفت مكاسب الزوج القوية فجأة بعدما أهتزت الثقة فى اليورو مجددا فألى جانب الازمة الكتالونية كان اعلان البنك المركزى الاوروبى عن قرارات السياسة النقدية والتى طال أنتظارها فكانت الاسواق تتوقع قرب تشديد سياسة البنك ولكن ما تم الاعلان عنه دون تطلعات الاسواق والمستثمرين وبالتالى تأثر أداء اليورو سلبا مقابل العملات الرئيسية الاخرى وكان نصيب زوج اليورو ين EUR/JPY ان تراجع الى مستوى الدعم 131.45 .المرحلة الحالية للزوج كما على الرسم البيانى توضح كسر الاتجاه الصعودى. وأبقى البنك المركزى الاوروبى على الفائدة كما كان متوقعا وقلص خطة التيسير الكمى ولكن بالحجم والفترة التى كانت دون التوقعات. ووعد حاكم البنك دراجى ان البنك سيغير قراراته فى أى وقت حسب ما يراه مناسبا فى حال حدث أمر مفاجىء كما حدث مؤخرا من الاستفتاء على استقلال كتالونيا وما الى ذلك.
الاعلان المفاجىء من أقليم كتالونيا بالاستقلال عن أسبانيا زاد من الضغوط الهبوطية على اليورو. رد الفعل الاوروبى والعالمى تجاه هذا الحدث سيكون له رد الفعل القوى على اداء الزوج. من اليابان أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية كما هى بدون تغيير. ولم تقدم أرقام التضخم الاوروبية اى دعم يذكر لليورو فى ظل أنخفاض مستويات التضخم فى المنطقة.
فنيا: فى حال تحرك الزوج EUR/JPY أعلى مستويات المقاومة 133.60 و 134.50 سيدعم تحرك الزوج صعوديا بقوة وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 132.20 و 131.50 واى تحرك دون مستوى ال 131.00 سيدعم قوة الهبوط ويهدد النظرة الصعودية الحالية للزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم خالية من أى بيانات يابانية أو من منطقة اليورو هامة وسيترقب الزوج رد الفعل من الاسواق على الاعلان عن ارقام سوق العمل الامريكى. وسيترقب الزوج بكل حذر ايضا أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.