لليوم السادس على التوالى والضغوط الهبوطية الاقوى على أداء اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY حيث تراجع الزوج من قمة ال 133.88 الاعلى للزوج منذ شهر والتى سجلها خلال تعاملات الاسبوع الماضى ثم تراجع الى مستوى الدعم 131.16 الادنى للزوج منذ شهرين قبل ان يستقر حول 131.85 وقت كتابة التحليل. وذلك فى ظل عودة القلق السياسى داخل أكبر أقتصاد فى منطقة اليورو وهو المحرك الاساسى للمنطقة وذلك مع أعلان ميركل فشلها فى تشكيل حكومة أئتلاف. وتوقفت خسائر الزوج مع استقراره حول 132.00 مع هدوء وتيرة المخاوف مع اعلان ميركل عزمها خوض الانتخابات مجددا فى حال فشلت المحاولات نهائيا لتشكيل حكومة. ولم تقدم بيانات التضخم فى منطقة اليورو أى جديد حيث ظل مؤشر أسعار المستهلك حول 1.4% بدون تغيير كما كان متوقعا وظل مؤشر اسعار المستهلك الاساسى حول 0.9% بدون تغيير ايضا. تظهر تعاملات اليورو ين ثباتا على الرغم من أقبال المستثمرين على الملآذات الآمنة وأرتفاع الين والفرنك والذهب مؤخرا.
والحدث الذى نظمه البنك المركزى الاوروبى والذى ضم رؤساء البنوك المركزية على رأسهم حاكم المركزى الاوروبى وحاكم الاحتياطى الفيدرالى وحاكم بنك انجلترا وحاكم المركزى اليابانى. لم يقدم أى أشارات على توجهات السياسة النقدية لتلك البنوك. فكانت التصريحات فى نطاق موضوع النقاش. وكانت مكاسب زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى ظل التفاؤل الذى دعم اليورو بعد الاعلان عن التوقعات الاقتصادية من الاتحاد الاوروبى وما ورد فى التقرير الشهرى للبنك المركزى الاوروبى دعم مكاسب اليورو مجددا مقابل العملات الرئيسية الاخرى. لايزال التوجه العام للزوج لديه فرصة للصعود الا أنه لايزال فى حاجة لمحفزات أقوى. مع الاخذ فى الاعتبار فى حال تجددت المخاوف الجيوسياسية سيخسر الزوج الكثير من مكاسبه الاخيرة.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY فى كسر واضح للاتجاه الصعودى وتعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 131.00 و 130.40 و 129.70 على التوالى وعلى الجانب الصعودى ستكون فرصة الزوج صعوديا أقوى مجددا فى حال تحرك الزوج صوب مناطق المقاومة 132.20 و133.30 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على رد الفعل من نتائج البيانات الامريكية ومحضر أجتماع الاحتياطى الفيدرالى. وسيترقب الزوج بكل حذر ايضا أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.
