أنهت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1279دولار الأونصة، وذلك بعد أن شهدت تقلبات حادة خلال يوم الجمعة مرتفعة من مستوى 1271دولار وصولا إلى 1289دولار إثر تواتر أخبار عن تأجيل مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على قانون الاصلاح الضريبي، وهو ما ضغط على الدولار الأمريكي وأعطى الذهب فرصة للتعافي. ولكن بعد التصويت على القانون في وقت متأخر من يوم الجمعة، عاد التوقعات المتفائلة إلى الأسواق، باعتبار أن قانون الضرائب الذي اقترحه ترامب وتم التصويت عليه من قبل مجلس الشيوخ هو أكبر تغيير يطبق على قوانين الضرائب الأمريكية منذ الثمانينات وقد طال انتظاره منذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة السنة الماضية. ومن المتوقع أن يشهد الدولار ارتفاعا تفاعلا مع هذا القرار، وأن نشاهد تعزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين مما سينعكس سلبا على أسعار الذهب.
من الناحية الفنية، يبدو واضحا لنا من خلال الرسم البياني أن أسعار الذهب أقرب إلى السلبية بتحركها أدنى من القناة الصاعدة، وطالما ان الأسعار تتداول أدنى من مستوى المقاومة 1290دولار فإن الهبوط سيستمر نحو 1270دولار وكسره لأسفل سيضغط على الذهب نحو 1267دولار ثم 1263دولار. بيانات.نت