أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في كانون الأول / ديسمبر، الذي صدر يوم الخميس، أن المسؤولين قد فكروا في خطوة "في بداية العام المقبل" لزيادة التحفيز النقدي، نظرا إلى أن النمو الاقتصادي ظل قويا. يأتي التغيير المفاجئ للبنك المركزي الأوروبي وسط انتعاش اقتصادي حاد في منطقة العملة الموحدة المكونة من 19 دولة، مما أثار نقاشا عاما بين كبار صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي حول ما إذا كان برنامج شراء السندات قد أصبح شديد العدوانية. اظهرت الارقام التي نشرتها وكالة الاحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس ان معنويات المستهلكين في المنطقة كانت في اعلى مستوى لها منذ مطلع القرن الماضي بينما ازدهر الانتاج الصناعي بمعدل نمو شهري 1.00 في المائة وكانت البطالة قريبة من اقل مستوى في تسع سنوات. دفع محضر البنك المركزي الأوروبي المستثمرين للتفاؤل، مما أدى إلى ارتفاع اليورو نحو 0.50٪ مقابل الجنيه يوم الخميس قبل أن يمدد المكاسب فوق 0.8900.