أمّا الجنيه الإسترليني الذي استفاد أيضاً من المعنويات الهابطة المحيطة بالدولار فقد قفز فوق مستوى 1.38 للمرّة الأولى منذ التصويت على البريكست. وقد كان التقدّم المحرز في مفاوضات البريكست محرّكاً أساسياً للجنيه، ولكن بما أنّنا لازلنا في المراحل المبكّرة من الجولة الثانية من المحادثات، فمن المتوقع رؤية بعض التقلبات في الإسترليني. وسيعود التركيز اليوم إلى البيانات، وتحديداً مؤشر أسعار المستهلكين. ونتوقع أن يكون التضخّم قد تراجع بمقدار 0.1% في ديسمبر/ كانون الأول بعد أنّ سجّل 3.1% في نوفمبر/ تشرين الثاني. لكنّ التراجع بأكثر من 0.2% سيقود على الأرجح إلى بعض العمليات البيعية في زوج الجنيه الإسترليني/ دولار.