بعد إعادة انتخاب الرئيس زوما عام 2014، ورفضه الأخير من قبل المؤتمر الوطني الإفريقي الحزب الحاكم، والاتهامات البالغة 783 اتهام وثيقة الصلة التي أيدتها محكمة الاستئناف العليا في جنوب إفريقيا، أصبح المستثمرون متفائلين مما دعم الراند جنوب إفريقي وسوق الأسهم منذ بداية عام 2018 (الدولار الأمريكي مقابل الراند جنوب إفريقي: -2.95%، واليورو مقال الراند جنوب إفريقي: -0.25%، ومؤشر اFTSE/JSE 40: +3.11%، ومؤشر MSCI: +1.98%). تحت قيادة زعيمها الجديد، سيريل رامافوزا، الذى يؤكد رغبته في القضاء على الفساد في البلاد، بدأ حزب المؤتمر الوطني الإفريقي محادثات لاستبدال زوما قبل انتهاء فترة ولايته التي تنتهي رسمياً في عام 2019. وأشار محللون محليون إلى أن هناك شائعات بأنه قد يستقيل خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وبالتالي يعتبر منتدى الاقتصاد العالمي فرصة عظيمة لتعريف المستثمرين أن جنوب إفريقيا لا تزال جاذبة ولإعادة ثقة المستثمرين فيها. ولقد أثبتت جنوب إفريقيا انجازاتها الاقتصادية القوية منذ بداية العام: ارتفع مؤشر الثقة في الأعمال خلال كانون الأول 2017 بـ96.4، ومؤشر مبيعات التجزئة في تشرين الثاني بـ8.20% (بلغت التوقعات 3.10%) واحتواء معدلات التضخم عند 4.6% (أقل بكثير من ارتفاعات عام 2008 التي بلغت 13.6%). ولهذه الأسباب، نؤكد على رأينا بأن جنوب إفريقيا في طريقها لمزيد من النمو الاقتصادي خلال عام 2018. وخلال هذا الأسبوع، نترقب صدور مؤشر أسعار المستهلكين لكانون الأول 2018 (24 كانون الثاني 2018) وأرقام الميزان التجاري كانون الأول 2018 (31 كانون الثاني 2018).