لليوم الثالث على التوالى وزوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY يتعرض لعمليات بيع لجنى الارباح وصلت به الى مستوى 134.25 وقت كتابة التحليل بعد مكاسبه الاقوى التى طالت قمة 136.30 خلال تعاملات الاسبوع الماضى. وأى تحرك دون مستوى ال 134.00 سيظهر كسر للاتجاه الصعودى على الرسم البيانى اليومى للزوج وقد تفتح المجال أمام الزوج لاختبار مستويات هبوطية أقوى. وتجاهل الزوج ارتفاع معدل البطالة فى اليابان وتراجع أنفاق الاسر اليابانية وواصل الين اليابانى تحقيق المزيد من المكاسب. الزوج سيكون الاقوى صعوديا فى حال عاد الى مستويات المقاومة 135.50 و 136.30 من جديد.
ولم يتفاعل الزوج كثيرا مع اعلان البنك المركزى الاوروبى عن سياسته النقدية او حتى تصريحات حاكم البنك دراجى على الرغم من رد الفعل على ازواج الين اليابانى من تصريحات وزير الخزانة الامريكى والرئيس ترامب وحاكم المركزى الاوروبى دراجى حول مستويات سعر الصرف. فشل الزوج فى أختراق قمة ال 136.30 يعطى أنطباع بأن الزوج فى منطقة تشبع بالشراء وان الهبوط سيكون الاقرب خاصة فى حالة تحرك الزوج صوب مستويات الدعم 135.00 و 133.90 .
صعوديا لا يزال الزوج فى أنتظار محفزات أقوى لتحقيق المزيد من المكاسب فى ظل تحرك صعودى للزوج توقفت وتيرة مكاسب اليورو بعد تعليقات من مسؤولى البنك المركزى الاوروبى حول قوة اليورو الاخيرة. أرقام التضخم فى منطقة اليورو لم تحمل نتائج أيجابية لليورو. وكانت مكاسب اليورو الاخيرة بعد الاعلان عن محضر السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى والذى أوضح ان البنك على أستعداد للبدء فى تشديد سياسته مما دعم التفاؤل تجاه مستقبل اليورو .
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY الاخير سيقوى نظرة الصعود فى حال أستقر اعلى مستوى المقاومة ال 135.00 وستكون مستويات المقاومة التالية للزوج حينها 135.75 و136.65 و137.20 على التوالى. وهبوطيا اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 134.60 و133.70 و133.00 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية بعد الاعلان عن البطالة والتجزئة والانفاق من اليابان ستركز على الاعلان عن بيانات الناتج المحلى الاجمالى من منطقة اليورو وفرنسا واسبانيا ثم مؤشر اسعار المستهلك الالمانى. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.