اعتبر صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي أنه من السابق لأوانه تغيير الاتصالات السياسية، على الرغم من تزايد الثقة بأن التضخم سيتحرك بالقرب من هدفه، كما أظهر محضر جلسة السياسة الأخيرة يوم الخميس. في حين ان البنك المركزي الأوروبي يشتري الآن 30 مليار يورو من السندات شهريا، في إطار سياسة التسيير الكمي التي تبلغ 2.5 تريليون يورو. في الوقت نفسه، يسلط محضر البنك المركزي الأوروبي الضوء على مخاوف صناع السياسات بشأن حروب العملات. ذكرت مخاوف المسؤولين الأوروبيين بشأن ضعف الدولار يوم الخميس، في مجموعة من حسابات البنك المركزي الأوروبي، التي أبرزت المخاوف من أن الإدارة الأمريكية كانت تحاول عمدا الدخول في حروب العملة. علق رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراجي الشهر الماضي، على تصريحات وزير الخزينة الاميركي ستيفن منوشين عن فوائد ضعف الدولار وأنها جيدة للاقتصاد الأميركي، قائلا "ان واشنطن بحاجة الى الحفاظ على قواعد النظام النقدي الدولي الذي تمنع الأمم من تخفيض قيمة عملاتها عمدا". اعتبرت هذه التعليقات اشارة الى ان الولايات المتحدة قد تخفف من سياسة الدولار القوية التي تضر صادرات اليورو، لكن منذ ذلك الحين كرر الرئيس الأمريكي ترامب سياسة الدولار القوية.