"الرسوم الجمركية المرتفعة لا تعيق التجارة فحسب بل تؤدي إلى اختلالات اقتصادية تؤثر على جميع الأطراف "
آدم سميث
تعد الرسوم الجمركية أداة اقتصادية حيوية تستخدمها الحكومات لتنظيم التجارة الدولية وحماية الصناعات المحلية ومع ذلك، فهي تحمل في طياتها فوائد وآثار سلبية تترك بصمات عميقة على اقتصادات الدول وعلى الأسواق المالية العالمية ، ففي الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول إلى تعزيز قوتها الاقتصادية عبر فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة، تتراكم التساؤلات حول تأثير هذه السياسات على مختلف الأسواق الذهب ، العملات الرقمية والأسواق الأخرى.
من جهة، قد توفر الرسوم الجمركية حماية لبعض الصناعات الوطنية وتُسهم في زيادة الإيرادات الحكومية ولكن من جهة أخرى، قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وتدهور القوة الشرائية للمستهلكين، وتعطيل سلاسل التوريد وتشكيل عائق كبير في التجارة الدولية وقد تودي إلى ركود عنيف بحال ساءت الأمور.
آخر الأخبار وأثرها على السعر
بعد أن أعلن العم دولاند ترامب أنه سيشكل احتياطي من العملات الرقمية من العملات التالية XRP , SOL , AVEX ، انتعش السوق كاملاً لعدة ساعات ثم تأثر بشكل سلبي بعد أن فرض ترامب التعريفات الجمركية على كل من كندا ، والصين ، ليصل تراجع البيتكوين إلى 28% ، وتراجع سيولة العملات البديلة إلى 36% مع تشكل مخاوف بالمزيد من التراجع.
لماذا تؤثر التعريفات الجمركية على العملات الرقمية بهذا الشكل الكبير؟
كما ذكرت في مقدمة المقال عزيزي القارئ إن الرسوم الجمركية تفرض لجلب عائد لخزينة الدولة ، وهذا ما يقوم به ترامب حالياً العمل على جلب أكبر قدر ممكن من الأموال إلى خزينة الدولة ، ولكن عندما تكون هذه الرسوم كبيرة وتفرض دفعة واحدة تؤدي إلى ردة فعل عنيفة من أغلب التجار ألا وهي تقليل كمية الشراء ومنه انخفاض الحركة الاقتصادية وهذا ما يؤدي إلى انخفاض في النمو الاقتصادي وهذا لاحظناه أساساً في مؤشر النمو الاقتصادي بتراجع عنيف جداً قدره 5 نقاط ليسجل مؤشر النمو الأميركي انكماشاً قدره 2.82 ، وفي هذه اللحظة تماماً يلجأ الأغلب من المستثمرين إلى الذهب أولاً ثم الدولار كتحوط من ركود يصيب التجارة العالمية فيؤثر على الأسهم بشكل سلبي وكون العملات المشفرة سلعة حساسة جداً وتتطلب انتعاش اقتصادي حتى تنمو فإنها تتأثر بأي خبر له صلة بحركة الاقتصاد و انتعاشه.

لماذا الذهب أولاً ثم الدولار ثانياً؟
لأن انخفاض الأسهم كانهيار ناتج عن رد فعل عنيف يرفع الذهب كقلق من استمرار الانهيار ولكن بعد ما أن تصل الأسعار إلى القاع يميل الاغلب حينها لبيع الذهب واللجوء إلى السيولة النقدية بهدف إعادة الشراء من القاع ولذلك تماماً نقول أن الركود سلبي للذهب وليس إيجابي ولكن في بداية الركود يرتفع الذهب ولكن في منتصف الركود ينهار الذهب.
أهم النقاط الفنية والاقتصادية
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
1. بمقال سابق لي وضحت أن البيتكوين سيحمل المزيد من التراجع نحو 73- 80 ، ولكن مع استمرار ضغط الرسوم الجمركية قد يمتد التصحيح إلى أقرب مستوى فوليوم يحوي عزماً رادعاً وهو 63 ، وهذا لا يخيف أبداً لكن التخوف هو أن يكسر مستوى 63 ويغلق أسفلها.

2. أغلب العملات الرقمية مثل الإيثيريوم، سولانا ضمن الموجة الرابعة التصحيحية ومع كل هذا التراجع مازالت جميع الأسعار ضمن مناطق لا تخيف.
3. بالنظر إلى سيولة العملات البديلة نلاحظ أنها ضمن الموجة الرابعة من أمواج إليوت ومع إغلاقها أعلى 800B تبدأ الإيجابية بتشكل الموجة الخامسة.

4. احصائياً يتميز شهر 3 بإيجابية للعملات البديلة وهذا ما لاحظناه على مدار الدورات السابقة.

الخلاصة:
جميع العملات ستحمل امتداد لقيعان جديدة لا شك بذلك خصوصاً أن قرارات ترامب بفرض التعريفات لم تنته ولكن إني أرى أننا في المراحل الأخيرة من هذا التراجع وذلك لعدة أسباب:
1. ما يقوم به ترامب جيد للاقتصاد ولكن على المدى البعيد وعلى السوق ان يستوعب أثر هذه القرارات قبل بدء فوائدها بالإيجابية على الاقتصاد.
2. فنياً نحن في فترة يجب أن يكون السوق صاعد فيها ( وهذا ما وضحته لك سابقاً عندما قلت لك أن صعود العملات مقرون بانخفاض الذهب والذي من المتوقع أن يكون في الشهر الثالث )
3. السوق يحمل إيجابية من حيث الشموع حتى وإن كانت حمراء.
لتفهم أكثر النقطة الثالثة ننصحك بمتابعة كورس لنا نشرناه على اليوتيوب بعنوان كورس التداول المجرد.
رأي المستشار المالي
في الختام عزيزي القارئ إن الفترة هذه بما فيها من تراجع هي فترة تصعب علينا جميعاً ، ولكن لا بد لك أن تعلم أن سوق العملات صحيح سوق يحوي الكثير من الأرباح ولكن الحصول على هذه الأرباح لن يكون بهذه البساطة ومن يسوق لك أن السوق بسيط ورحلته بسيطة فهو يستخف بك عزيزي القارئ لتبقى نصيحتي لك هي أن تختار عملاتك بعناية فائقة خصوصاً هذه الفترة لأن السوق سيصعد بقوة صحيح ولكن ليس لكل العملات.
آدم سميث
تعد الرسوم الجمركية أداة اقتصادية حيوية تستخدمها الحكومات لتنظيم التجارة الدولية وحماية الصناعات المحلية ومع ذلك، فهي تحمل في طياتها فوائد وآثار سلبية تترك بصمات عميقة على اقتصادات الدول وعلى الأسواق المالية العالمية ، ففي الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول إلى تعزيز قوتها الاقتصادية عبر فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة، تتراكم التساؤلات حول تأثير هذه السياسات على مختلف الأسواق الذهب ، العملات الرقمية والأسواق الأخرى.
من جهة، قد توفر الرسوم الجمركية حماية لبعض الصناعات الوطنية وتُسهم في زيادة الإيرادات الحكومية ولكن من جهة أخرى، قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وتدهور القوة الشرائية للمستهلكين، وتعطيل سلاسل التوريد وتشكيل عائق كبير في التجارة الدولية وقد تودي إلى ركود عنيف بحال ساءت الأمور.
آخر الأخبار وأثرها على السعر
بعد أن أعلن العم دولاند ترامب أنه سيشكل احتياطي من العملات الرقمية من العملات التالية XRP , SOL , AVEX ، انتعش السوق كاملاً لعدة ساعات ثم تأثر بشكل سلبي بعد أن فرض ترامب التعريفات الجمركية على كل من كندا ، والصين ، ليصل تراجع البيتكوين إلى 28% ، وتراجع سيولة العملات البديلة إلى 36% مع تشكل مخاوف بالمزيد من التراجع.
لماذا تؤثر التعريفات الجمركية على العملات الرقمية بهذا الشكل الكبير؟
كما ذكرت في مقدمة المقال عزيزي القارئ إن الرسوم الجمركية تفرض لجلب عائد لخزينة الدولة ، وهذا ما يقوم به ترامب حالياً العمل على جلب أكبر قدر ممكن من الأموال إلى خزينة الدولة ، ولكن عندما تكون هذه الرسوم كبيرة وتفرض دفعة واحدة تؤدي إلى ردة فعل عنيفة من أغلب التجار ألا وهي تقليل كمية الشراء ومنه انخفاض الحركة الاقتصادية وهذا ما يؤدي إلى انخفاض في النمو الاقتصادي وهذا لاحظناه أساساً في مؤشر النمو الاقتصادي بتراجع عنيف جداً قدره 5 نقاط ليسجل مؤشر النمو الأميركي انكماشاً قدره 2.82 ، وفي هذه اللحظة تماماً يلجأ الأغلب من المستثمرين إلى الذهب أولاً ثم الدولار كتحوط من ركود يصيب التجارة العالمية فيؤثر على الأسهم بشكل سلبي وكون العملات المشفرة سلعة حساسة جداً وتتطلب انتعاش اقتصادي حتى تنمو فإنها تتأثر بأي خبر له صلة بحركة الاقتصاد و انتعاشه.

لماذا الذهب أولاً ثم الدولار ثانياً؟
لأن انخفاض الأسهم كانهيار ناتج عن رد فعل عنيف يرفع الذهب كقلق من استمرار الانهيار ولكن بعد ما أن تصل الأسعار إلى القاع يميل الاغلب حينها لبيع الذهب واللجوء إلى السيولة النقدية بهدف إعادة الشراء من القاع ولذلك تماماً نقول أن الركود سلبي للذهب وليس إيجابي ولكن في بداية الركود يرتفع الذهب ولكن في منتصف الركود ينهار الذهب.
أهم النقاط الفنية والاقتصادية
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
1. بمقال سابق لي وضحت أن البيتكوين سيحمل المزيد من التراجع نحو 73- 80 ، ولكن مع استمرار ضغط الرسوم الجمركية قد يمتد التصحيح إلى أقرب مستوى فوليوم يحوي عزماً رادعاً وهو 63 ، وهذا لا يخيف أبداً لكن التخوف هو أن يكسر مستوى 63 ويغلق أسفلها.

2. أغلب العملات الرقمية مثل الإيثيريوم، سولانا ضمن الموجة الرابعة التصحيحية ومع كل هذا التراجع مازالت جميع الأسعار ضمن مناطق لا تخيف.
3. بالنظر إلى سيولة العملات البديلة نلاحظ أنها ضمن الموجة الرابعة من أمواج إليوت ومع إغلاقها أعلى 800B تبدأ الإيجابية بتشكل الموجة الخامسة.

4. احصائياً يتميز شهر 3 بإيجابية للعملات البديلة وهذا ما لاحظناه على مدار الدورات السابقة.

الخلاصة:
جميع العملات ستحمل امتداد لقيعان جديدة لا شك بذلك خصوصاً أن قرارات ترامب بفرض التعريفات لم تنته ولكن إني أرى أننا في المراحل الأخيرة من هذا التراجع وذلك لعدة أسباب:
1. ما يقوم به ترامب جيد للاقتصاد ولكن على المدى البعيد وعلى السوق ان يستوعب أثر هذه القرارات قبل بدء فوائدها بالإيجابية على الاقتصاد.
2. فنياً نحن في فترة يجب أن يكون السوق صاعد فيها ( وهذا ما وضحته لك سابقاً عندما قلت لك أن صعود العملات مقرون بانخفاض الذهب والذي من المتوقع أن يكون في الشهر الثالث )
3. السوق يحمل إيجابية من حيث الشموع حتى وإن كانت حمراء.
لتفهم أكثر النقطة الثالثة ننصحك بمتابعة كورس لنا نشرناه على اليوتيوب بعنوان كورس التداول المجرد.
رأي المستشار المالي
في الختام عزيزي القارئ إن الفترة هذه بما فيها من تراجع هي فترة تصعب علينا جميعاً ، ولكن لا بد لك أن تعلم أن سوق العملات صحيح سوق يحوي الكثير من الأرباح ولكن الحصول على هذه الأرباح لن يكون بهذه البساطة ومن يسوق لك أن السوق بسيط ورحلته بسيطة فهو يستخف بك عزيزي القارئ لتبقى نصيحتي لك هي أن تختار عملاتك بعناية فائقة خصوصاً هذه الفترة لأن السوق سيصعد بقوة صحيح ولكن ليس لكل العملات.