وفي أعقاب هذه الإشارات المتشددة، كانت الأسواق قد سعرت بشكل كامل زيادة سعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية في عام 2018، مما دفع بمؤشر الدولار الى أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا هو بداية انتعاش مطرد في العملة الأمريكية، أو ما إذا كان انتعاش قصير الأجل. فالى جانب تزايد القلق بشأن صحة المالية العامة في الولايات المتحدة، فان البنوك المركزية الأجنبية تحرّكت أيضاً لتشديد سياساتها الخاصة، مما زاد من جاذبية العملات الأخرى.