أدى صدور بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي (تشرين الأول - كانون الأول) يوم الأربعاء الذي بلغ 7.20% إلى تهدئة مخاوف رئيس الوزراء ناريندا مودي (توقعات بـ6.90%) مقابل ربعي تموز - أيلول ونيسان - حزيران عند 6.30% و5.70% مما يجعله أكبر نمو ربعي خلال العام. وأصبحت الهند أسرع اقتصاد ينمو بالأرقام النسبية (الناتج المحلي الإجمالي للهند والصين خلال 2017: 7.10% و6.80%) حيث تشهد الصين علامات تباطؤ الاستهلاك والتصنيع (أبطأ وتيرة لمؤشر أسعار المستهلكين في كانون الثاني منذ تموز 2017، وأبطأ وتيرة لمؤشر أسعار المنتجين منذ تشرين الثاني 2016 وانخفاض مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي منذ تموز 2016).
وتراجع مؤشر Sensex الهندي منذ الصدور عند 34,153 (-0.56%) مع تراجع مؤشرات الأسهم العالمية.