تشهد عطلة نهاية الأسبوع حدث مهم يتضمن تصويت الحزب الديمقراطي الاجتماعي والانتخابات العامة في إيطاليا. وتجاهل السوق أي أثر كبير بالحكم على التذبذب قصير الأجل. إلا أن "ماذا لو" تدور في أذهان الجميع. وخلال السنوات الأخيرة الماضية شهد المستثمرون العديد من الأحداث العادية غير المؤثرة وهذا الأسبوع لا يختلف كثيراً. وحالياً يعقد الحزب الديمقراطي الاجتماعي اقتراع بريدي ملزم لأعضائه الـ463,723 على صفقة الائتلاف مع السيدة ميركل. وفي الوقت الحالي، من المتوقع أن يشكل كل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (ميركل) سوقاً مركزية وهو ائتلاف داعم للاتحاد الأوروبي. ومن الناحية السياسية، أُتيحت فرصة أخيرة لميركل حيث أن حزبها صوت لصالح صفقة ائتلاف كبير مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي. لكن في حالة رفض تصويت الحزب الديمقراطي الاجتماعي يوم الأحد، ستواجه السياسة الألمانية فوضى بدون ائتلاف وسط ومن المحتمل ألا تستمر ميركل. وإذا صوت أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي بـ"لا" وهو المرجح، ستكون النتيجة انتخابات جديدة أو حكومة أقلية. وتفتح الانتخابات المبكرة المجال لمزيد من المكاسب لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المناهض للهجرة. ويشير تراجع الاستطلاعات إلى ميل نحو "نعم" وائتلاف كبير. والجانب المزدوج لهذا الحدث يجعله أكثر مدعاة للقلق في رأينا.