من غير المتوقع أن يُسفر اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء عن أي تغيير في برنامج شراء الأصول أو معدّلات الفائدة. وسوف يركّز المتداولون بصورة رئيسية على اللغة المستعملة في البيان الصادر، وتحديداً أي تغيّرات في السياسة الاسترشادية. وفي ضوء الأداء القوي للتعافي الاقتصادي في منطقة اليورو، فإن العديد من المستثمرين ينتظرون إشارات لتحديد توقيت تخارج البنك المركزي الأوروبي من شراء السندات. وفي هذه المرحلة، أعتقد أنّه لن تصدر إشارات واضحة. ولكن هناك احتمالاً لإزالة فكرة زيادة حجم التيسير الكمّي من البيان. وبالتالي، من المتوقع أن يكون الاجتماع حدثاً إيجابياً نوعاً ما بالنسبة لليورو.
لكنّ البنكين المركزيين الكندي والاسترالي سيجتمعان هذا الأسبوع. ونظراً للتباطؤ الطفيف في البيانات الاقتصادية مؤخراً، فإنني أتوقع أن يحافظ كلا البنكين المركزيين على السياسة النقدية دون تغيير، ومن المرجّح ألا يشكّل الاجتماعان أيّ حدث بالنسبة للمتداولين بالعملات.