تشمل خطة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الفولاذ المستورد، ورسوم جمركية بنسبة 10٪ على الألومنيوم. ومن المتوقع ان تصدر هذه السياسة رسميا هذا الاسبوع. يشكل المزيد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بما في ذلك ألمانيا، أستراليا وبريطانيا معارضة قوية للتعريفات الجمركية. ينظر الاتحاد الأوروبي أيضا في فرض رسوم على نحو 3.5 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة، على العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة مثل هارلي دفيدسون، بوربون، بلو جينز وأكثر من ذلك، كما أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر. استيقظ المستثمرون الأمريكيون يوم الجمعة الأسبوع الماضي على أسواق أسهم متوترة في جميع أنحاء العالم بعد إعلان ترامب. يخشى صناع الفولاذ الآسيويون من أن فرض الرسوم الجمركية الأمريكية، سوف يغمر الأسواق المحلية بالفولاذ الذي لا مكان له للذهاب إليه. في حين انه يوم الجمعة، وسعت أسواق الأسهم في آسيا خسائر وول ستريت بين عشية وضحاها، مع صدم المستثمرين من التهديد بشن حرب تجارية عالمية، بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة سوف تفرض تعريفات جمركية ثقيلة على الفولاذ والألمنيوم المستورد. أحدثت السياسة الاقتصادية الجديدة لترامب بشأن قصدير الولايات المتحدة، قلق في إمكانية ارتفاع سعر كل شيء من السيارات إلى البيرة. تستهدف الهجمات المتكررة من ترامب الصين وممارساتها التجارية، حيث ان الاستجابة يمكن أن تدلع حرب تجارة عالمية. تهدف هذه الاجراءات الى تعزيز صناعة الفولاذ الامريكية. لكن يمكن أن يكون لها أيضا عواقب وخيمة على الشركات التي تستخدم المعادن وكذلك المستهلكين الذين يشترون تلك السلع.