قرر صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي الاجتماع يوم الخميس، حيث تتوجه الانظار نحو متى سوف ينهي البنك المركزي خطته التحفيزية الضخمة. ان يمهد نهاية التسيير الكمي. وفقا للاقتصاديين، ان البنك المركزي من المرجح انه سيتفادى اصدار أي تعليقات التي من شأنها ان تقوي العملة المشتركة او تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو. مما يعني ان أي انخفاض في تحيز التسيير الكمي يمكنه ان يقابل بلهجة تحذيرية. من بين أمور أخرى، فإن الاضطراب في السوق مؤخرا، اليورو القوي، ومعدل نمو التضخم البطيء، والمأزق السياسي في إيطاليا بعد الانتخابات في نهاية الأسبوع يمكن أن تشجع واضعي السياسات على اعتماد لهجة حذرة. تجنب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي السؤال بشأن اليورو القوي في يناير، قائلا ان البنك لم يستهدف اسعار الصرف، لكنه قد يواجه تحديا على العملة مرة أخرى يوم الخميس، مع استمرار الزخم الاقتصادي بعد بداية قوية في عام 2018. في حين ان أي كلمة تحذير على اليورو القوي، قد يثير كارثة من مراكز طويلة في الأسواق، حيث صافي المراكز الطويلة على اليورو بالقرب من مستويات قياسية. سوف يقوم البنك المركزي الأوروبي بنشر تطلعاته الاقتصادية بدون أي تغييرات تذكر بشأن معدل التضخم والنمو الاقتصادي. في حين ان المستثمرون ينتظرون بفارغ الصبر أي تعليقات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي بشأن حرب تجارية عالمية.