سوف يراقب المتداولون عن كثب بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية. ورغم أنّ التوقعات تشير إلى أنّ التوظيف سيكون قد سجّل زيادة طفيفة في فبراير/ شباط، وأن تكون البطالة قد تراجعت إلى 4% من 4.1%، إلا أنّ كلا هذين الرقمين سيحظيان بالتجاهل. فمصدر القلق الأساسي بالنسبة للمستثمرين هو رقم المعدّل الوسطي للأجور الساعية. فبعد أن زادت الأجور بأسرع وتيرة منذ عقد من الزمن، من المتوقع أن تتراجع 0.4% على أساس سنوي. وإذا صحّ ذلك، فإنّ المخاوف السابقة من التضخّم والتي تسبّبت بالهبوط الحاد في أسواق الأسهم في بداية فبراير/ شباط سوف تتراجع على الأغلب.
تنويه: يحتوي هذا المقال على آراء خاصة بالكاتب، ولا ينبغي استخدامها كمشورة أو نصيحة للإستثمار، ولا يعتبر دافعاً للقيام بأي معاملات بأدوات مالية، وليس ضماناً أو توقعاً للحصول على أي نتائج في المستقبل. لا تضمن ForexTime (FXTM)، أو شركاءها المتعاونين، أو وكلاءها، أو مديريها، أو موظفيها أي صحة، أو دقة، أو حسن توقع أي معلومات أو بيانات واردة في هذا المقال، ولا يتحملون مسؤولية الخسائر الناتجة عن أي استثمار تم على أساسها.