رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الاحتياطي، هو أحد التوقعات من اجتماع السياسة الأول للرئيس جيروم باول، الذي من الممكن أيضا ان يلمح الى ارتفاعات أخرى استجابة الى تخفيضات الضرائب والانفاق الحكومي، الذي قد يزيد من دعم الاقتصاد الأمريكي القوي. سوف تتم مراقبة "نقطة التحول" عن قرب من اجل أي تحديثات بشأن المسار المتوقع من البنك الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة للسنتين القادمتين. شارفت جهود البنك الفيدرالي لتنشيط أكبر اقتصاد في العالم بعد الازمة المالية والركود في 2007-2009 على الانتهاء. رفعت أسعار الفائدة القياسية ثلاث مرات العام الماضي، الى مستويات تتراوح بين نسب 1.25% الى 1.50%، حيث انخفض عدد العاطلين عن العمل وتسارع النمو الاقتصادي. يتوقع ان ترتفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25% يوم الأربعاء.
في حين ان الأسواق تتوقع الرفعة التالية في يونو، ان بنك بأول الفيدرالي ممكن ان يترك توقعات المعدل بدون تغيير، الى ان يرى كيف سوف يتقبل الاقتصاد التنشيط الذي يبلغ 1.8 تريليون دولار المتوقع من التخفيضات الضريبية لإدارة ترامب والإنفاق المخطط له. اظهر البنك المركزي الأمريكي في نهاية العام الماضي انه سوف يتم رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال 2018، لكن بعض المستثمرين يعتقدون أن التحفيز المالي والتلميحات الأخيرة لضغوط التضخم، سوف تدفع صانعي السياسة إلى القيام بإضافة زيادة إضافية إلى هذا المزيج. تكهن مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة، ان التنشيط سوف يقود المزيد من الامريكيون الى سوق عمل ضيقة وانه سوف يرفع التضخم الى هدف البنك المركزي البالغ 2%، او أكثر من ذلك المستوى إذا أصبح الاقتصاد محموما.