بعد رحيل وزير الخارجية ريكس تيلرسون وتعيين لاري كودلو لدفع إجراءات عقابية ضد الصين فأي شيء يمكن أن يحدث في أي يوم في البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يعلن ترامب في نهاية اليوم عن تعريفات على الواردات الصينية. والهدف كما ذكر ترامب في أخير تغريداته هو الحد من سرقة التكنولوجيا الأمريكية. أما بالنسبة لحجم التعريفات ونطاقها فهو أمر غير معروف وهو ما يناسب مقاربة ترامب العشوائية تجاه الأمور. ونشك في أن تخدم هذه الإجراءات أهدافهم، ونخشى أنها لم تؤدي إلا إلى انتقام سريع وجدي. وعلى الأرجح أن بكين لن تترك الأمر يمر بهدوء: وهذا سيزيد خطر حرب تجارية بشكل كبير.
ولا يزال الدولار الأمريكي حساس للحمائية. ولن يخرج الدولار من هذه التطورات دون أن يتأذى. وفي حالة تصريح ترامب بتصعيد كبير، فإننا سنتحول نحو عملات مجموعة العشرة الأوروبية (الكرونة السويدية والكرونة النرويجية والفرنك السويسري). فلم يدعم ارتفاع العوائد الأمريكية الدولار الأمريكي، ومن غير المرجح أن تحميه من التوترات الجيوسياسية.