تتجه الأنظار الى ما يسمى "الخميس الرهيب"، حيث يعلن بنك إنجلترا عن السياسة النقدية، وسط احداث هامة في ساعات التداول الأوروبية. سوف تبقى السياسة النقدية بدون أي تغيير، على الرغم من انتظار المستثمرين الاحداث، التي سيكون أبرزها فرز الأصوات في محضر لجنة مراقبة السياسة النقدية لتحديد الأسعار. أظهرت البيانات ان التضخم في المملكة المتحدة قد ابطئ أكثر من المتوقع في فبراير، على الرغم من ذلك أغلقت الأجور الفجوة بينها وبين التضخم. ارتفاع نمو الأجور في المملكة المتحدة بعد ان وصل معدل التوظيف اعلى قيمة له، بالإضافة ان معدل البطالة لم ينخفض الى هذا المستوى منذ 1975.
سوف تسمح اتفاقية الفترة الانتقالية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، لبنك إنجلترا ان يحافظ على خطه الشديد، مما سوف يدعم الجنية الإسترليني. تتوقع الأسواق ان تحافظ على رهاناتها ان هنالك رفع لأسعار الفائدة في شهر مايو. تفضل الأسواق رفع أسعار الفائدة في مايو، حيث تتوقع عند نسبة 65.3%. قد تساعد رؤية تصويت الأقلية لصالح واحد، على تمهيد الطريق لرفع قريب، مما يزيد من احتمالها ويرسل الباوند البريطاني إلى الأعلى.