انخرط صانع رقائق أشباه الموصلات في عمليات البيع ذات الصلة بالتكنولوجيا يوم الاثنين، حيث انخفض بما يقارب 6٪ وسجل أسوأ أداء لأي مكون من مكونات داو. كما كان أسوأ انخفاض يومي لحصص إنتل منذ عامين. لقد جاء الانخفاض الحاد في السهم على خلفية أخبار في وقتٍ متأخر من اليوم بأن شركة أبل تخطط لاستبدال رقائق إنتل المستخدمة في أجهزة كمبيوتر ماكنتوش برقائق ذات تصنيع منزلي في أبل. تمثل شركة آبل (NASDAQ:AAPL) نسبة 5٪ تقريباً من إيرادات إنتل، ويمكن أن يحدث التحوّل في وقتٍ مبكر من عام 2020. كما واجهت إنتل صعوبات مع مشكلات السمعة في الأشهر القليلة الماضية بسبب عيوب التصميم في شرائح سبيكتر وميلتاون، والتي أثرت على كل جهاز حوسبة حديث تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، يشعر المستثمرون بقلق متزايد إزاء التغييرات التشريعية المحتملة التي يمكن أن تضر بأرباح شركة التكنولوجيا كما يبدو أن الرئيس ترامب قد استهدف قطاع التكنولوجيا كمصدر لإيرادات الضرائب الحكومية.