وشهدت أسعار النفط أكبر حركة في الواقع، فقد انخفضت يوم الاثنين بعد التقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية قد عرضت كميات إضافية من النفط الخام تتجاوز عقودها العادية لبعض المشترين في آسيا. ومن المرجح أن تزيد القصة من السرد القائل بأن منظمة أوبك والمنتجين المرتبطين بها من المنتظر أن يزيدوا من العرض بشكل كبير، في أعقاب إشارات مماثلة من روسيا. ومن ناحية أخرى، يعود حقيقة أن معظم إنتاج ليبيا من النفط الخام قد عاد الى السوق بعد توقف مطول، فضلاً عن الشائعات التي ترددت مؤخراً بأن الولايات المتحدة قد تطلق احتياطياتها البترولية الاستراتيجية، وقد لعبت جميعها على الأرجح دوراً في دفع الأسعار إلى الانخفاض.