تراجع الباوند البريطاني مقابل الدولار الأمريكي الى أدنى مستوياته في 11 شهر الأخيرة، متأثرا بالمخاوف المتجددة من الخروج الصعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس 2019. عزز الجنيه الاسترليني من مكانته كأكبر عملة رئيسية في العالم، بعد أن حذر وزير التجارة البريطاني ليام فوكس من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس القادم بدون اتفاق ملموس. فقد الباوند الى الآن 2.50٪ من قيمته مقابل الدولار الأمريكي خلال الشهر الماضي. تأتي موجة الضعف الأخيرة بعد أيام قليلة من قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة للمرة الثانية فقط منذ الأزمة المالية عام 2008.