وسع الباوند البريطاني خسائره يوم الاثنين، وعاد اليورو ليتجاوز مستوى 0.9000 أمام الجنيه الاسترليني بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي المخيبة للآمال في المملكة المتحدة لشهر أغسطس، مما وفر للمتداولين سبباً آخر للحد من تعرضهم للجنيه الاسترليني. من المحتمل أن يظل اهتمام السوق متجهاً نحو المملكة المتحدة اليوم، حيث من المقرر أن يدلي العديد من مسؤولي بنك إنجلترا بمن فيهم الحاكم كارني وكبير خبراء الاقتصاد هالدين تصريحات أمام البرلمان عند الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش. في خضم المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قام المستثمرون بابعاد التوقيت المرتقب لزيادة بنك إنجلترا لمعدل الفائدة إلى نوفمبر 2019، وفقًا ل OIS البريطاني. قد توفر أي تلميحات من صناع السياسة تشير إلى رفع معدلات الفائدة أبكر من أن ذلك بعض الراحة المؤقتة للجنيه. وعلى نطاق أوسع، قد تستمر مخاوف البريكزيت في الحد من أي ارتفاع مستمر في الجنيه الاسترليني، بعد أن رفض بارنييه بشكل ضمني خطة المملكة المتحدة بشأن التجارة مؤخرًا.