أبقى بنك كندا (BoC) معدلات الفائدة دون تغيير يوم أمس، وأرسل إشارات مختلطة في السياسة. وعلى الجانب المشرق، بدا المسؤولون أكثر تفاؤلاً بشأن الاقتصاد، مشيرين إلى أن البيانات الأخيرة “تعزز” وجهة نظرهم بأن معدلات الفائدة الأعلى سيكون لها ما يبررها. ومع ذلك، أشار صانعو السياسات أيضًا إلى أنهم “يراقبون عن كثب مسار مفاوضات النافتا” – وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج مثل هذه الإشارة في بيان. على الهامش، فسّر المستثمرون هذه الإشارات بأنها حمائية بشكل معتدل، وقللوا رهاناتهم لرفع معدل الفائدة في الاجتماع القادم في أكتوبر. وانخفض الاحتمال الضمني في الأسواق لمثل هذا الإجراء إلى 60 ٪ بعدما كانت 78 ٪ قبل الاجتماع. انخفض الدولار الكندي بشكل متواضع بعد الاجتماع، ولكنه أنهى تداولات اليوم مراتفعاً امام الدولار مع تراجع العملة الأمريكية بشكل عام. الآن، تعود كل الأنظار إلى محادثات النافتا، التي استؤنفت أمس.