حققت حصص شركة التكنولوجيا العملاقة مكاسب بنسبة 1.70٪ يوم الثلاثاء، ممددةً المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة حيث كان قطاع التكنولوجيا بشكل عام يرتد عن الضعف الذي شوهد في نهاية الأسبوع الماضي. لقد أصبحت مايكروسوفت واحدة من أفضل الأسهم أداءاً في مؤشر داو إندستريالز، بارتفاع بنسبة 30.0٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه، على الرغم من أن مؤشر داو نفسه قد كسب فقط 5.1٪ مقارنة بنفس الفترة الزمنية.
سجل السهم أعلى مستوى له على الإطلاق عند 112.78$ في 31 أغسطس، ولكنه يبدو مستعداً لاختبار ذلك المستوى قريباً بعد أن أغلق عند 111.24$ للحصة يوم الثلاثاء.
وتستمر الشركة في تحقيق هوامش وأرباح أفضل من منصة الحوسبة السحابية “Azure”، كما اكتسبت حصتها في السوق على المنافسين. كما أنها تستفيد من تحولها إلى توفير البرمجيات كخدمة، بدلاً من مجرد بيع تراخيص برامج كلية.
على الرغم من تراجع مبيعات الأجهزة، إلّا أنها تواصل الاستمتاع بمبيعات قوية من منصة ألعاب Xbox ومبيعات الألعاب ذات الصلة، ولا يزال جهازها Surface Pro اللوحي شائعاً.
على أساس فني، استفادت حصص مايكروسوفت من التقاطع الذهبي الذي تشكل في 15 أغسطس 2016، مما يشير إلى شراء طويل الأمد للسهم. ومنذ ذلك الحين تضاعفت قيمتها تقريباً. والتقاطع الذهبي هو عندما يعبر المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً للسهم فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
في ملاحظة أكثر سلبية، يظهر السهم في منطقة ذروة الشراء، مع ارتفاع كبير للسعر فوق المتوسطات المتحركة 50 و 200 يوم، على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية “RSI” معتدل، ويجلس الآن بالقرب من مستوى 50.