خلال تقريرنا الأخير عن الإسترليني المنشور تحت عنوان (الإسترليني يهوي بنسبة 1.44 % في يوم واحد ، مسجلا أكبر خسارة في يوم منذ 15 شهر) كانت توصياتنا هي "لذلك ثبات الأسعار أعلي مستوي 1.3050 يمنح الإسترليني الفرصة للتعافي ، ليعاود الصعود مجددا إلى مستوي 1.3140 ثم مستوي 1.3250.
و إختراق مستوي 1.3050 لأسفل يعني سقوط الإسترليني لمستوي 1.2900 كهدف أول ثم مستوي 1.2800 كهدف ثاني ."
كانت توصيتنا السابقة ترتكز علي مستوي القمة الأخيرة 1.3050 ، في بداية الأسبوع تماسك الإسترليني وحقق الهدف الأول للصعود و حقق أعلي سعر عند مستوي 1.3215 ، ومن ثم بدأ الإسترليني يخضع للقوي البيعية ، التي عزز من قوتها قوة الدولار الأمريكي و مخاوف أزمة مفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي .
حول الإقتصاد البريطاني
تجاهل السوق التعليقات الإيجابية التي أصدرها عضو بنك إنجلترا هالداني ، فقال هالداني حول سرعة خطى النمو، وصرح حول الاحتياج إلى رفع معدلات الفائدة ، لأن البنك المركزي لم يعد قادرا على إدارة الاقتصاد بهذا الشكل.
السبب الرئيسي وراء تجاهل الأسواق لفكرة رفع الفائدة البريطانية ، هي نتائج دراسات مركز الإصلاح الأوروبي .
قال مركز الإصلاح الأوروبي - وهو مجموعة أبحاث تركز على الاتحاد الأوروبي - إن الاقتصاد البريطاني حاليا أصغر نحو 2.5 بالمئة عما كان سيكون عليه لو وافق الناخبون على البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في يونيو 2016.
واستندت النتائج إلى تأثيرات القرار على الاقتصاد حتى نهاية يونيو 2018 ، وتقلصت المالية العامة للدولة بواقع 26 مليار جنية إسترليني سنويا بما يوازي 500 مليون استرليني أسبوعيا والرقم في ازدياد حسبما ذكر المركز.
الرسم البياني للأربع ساعات
يظهر الرسم البياني للأربع ساعات أن العملة البريطانية أنهت تداولات الأسبوع الماضي بسلبية كبيرة ، حيث أغلقت الأسعار أسفل مستوي 1.3050 ، بعد موجه هابطه تنذر بإحتمال إستمرار الهبوط على المدي القصير.
لا إشارات فنية عن تعافي الإسترليني في الأجل القصير ، لذلك ننصح ببيع الإسترليني من الأسعار الحالية علي أن يكون أول الأهداف الهابطه هو مستوي 1.2950 ثم مستوي 1.2900.
إذا بلغت أسعار الإسترليني مستوي 1.2900 ، يجب مراقبة السلوك السعري للزوج بدقة كبيرة ، لأنها قد تحمل إشارات جيدة عن إتجاه الموجه التالية .
يعتبر كسر الأسعار لمستوي 1.3050 لأعلي ، هي إشارة تفعيل أمر وقف الخسارة و تصفية كل صفقات البيع.