من العوامل التي ساهمت في تعزيز النفور من المخاطرة أيضاً ظهور إشارات تدل على أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين تزداد حدة، وليس فقط على جبهة التجارة. في وقت سابق من هذا الأسبوع، تصادمت السفن الحربية الأمريكية والصينية في بحر الصين الجنوبي في ما وصف بأنه “لقاء قريب”. وأمس، أطلق نائب الرئيس الأمريكي “بينس” هجومًا لفظيًا، قائلاً إن الصين تحاول التأثير على نتائج الانتخابات النصفية الأمريكية من خلال عمليات الدعاية والتأثير. كما حذر من أن بكين تستخدم وسائل “مختلفة” للحصول على الملكية الفكرية الأمريكية، متهمة وكالات الأمن الصينية بسرقة التكنولوجيا الأمريكية الحساسة، بما في ذلك المخططات العسكرية. وشهدت أسهم قطاع التكنولوجيا معظم الألم، حيث انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.81٪، ومن المرجح أن يكون ذلك على أساس أن السياسة الأمريكية سوف تتحرك في اتجاه يعطل عمليات الشركات الأمريكية في الصين – وخاصة تلك التي تعمل في التقنيات المتطورة.