كان أداء الدولار الأمريكي أضعف على نطاق واسع مدعوماً بقوة الإسترليني. يقول دومينيك راب وزير شؤون خروج بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بأنه يستطيع التوصل إلى إجراء صفقة بحلول 21 تشرين الثاني لكن يبدو ذلك مرجحاً حسب شروط الاتحاد الأوروبي. ولا نزال غير متفائلين بالتطورات الخاصة بخروج "ناعم" ونرى تعافي الباوند فرصة للبيع. ومن المتوقع أن يقرم تقرير التضخم واجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا بتسليط الضوء على عدم اليقين. وعلى الرغم من ضيق أسواق العمل إلا أن الأسعار تشهد تسارعاً.
وفي مكان آخر، انتقلت الأسواق إلى التداول في نطاق ضيق حيث توقفت الأسواق الأوروبية للاحتفال بعيد جميع القديسين. ارتداد شهية المخاطرة مدعوم بالتيسير المالي في الصين وقوة البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة (بيانات قوية لمؤشر مدراء المشتريات وقراءة جيدة متوقعة لمؤشر ISM بعد ظهر اليوم). إلا أن التعافي مؤقت. فمؤشر Shaghai Composite مرتفع قليلاً عند مستوى 0,13%. ولقد تعافى اليورو مقابل الدولار الأمريكي عن مستوى 1,1300 إلا أن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة قد تقلص المكاسب.