لم يتحرك اليورو في إتجاه واضح منذ أخر تقرير لنا ، كذلك لا تزال التحركات العنيفة عرضية الإتجاه هي أبرز سمات تحركات زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي من 3 أشهر تقريبا ، مما يجعل من تداوله أمر مربك للمتداولين بإستثناء التداول بالقرب من حدود القناة العرضية.
من ناحية أساسية ، منطقة اليورو تنعم بإستقرار نسبي لأغلب القضايا الحالية ، وهذا ما يفسر حالة التماسك السعري في منطقة عرضية لفترة تزيد عن 3 أشهر ، علي جانب الدولار لا تزال الرؤية السلبية متوسطة المدي هي الرؤية السائدة عن الدولار ، مما يعزز من قدرة اليورو علي حصد مزيد من المكاسب علي المدي المتوسط.
الرسم البياني الأسبوعي
لا تزال رؤية اليورو للمدي المتوسط ثابتة ، حيث لم تكن هناك تحركات جوهرية من شأنها أن تعزز أو تنفي هذه الرؤية ،و بالتالي لا نزال نعتقد في صحة هذه الرؤية.
بإختصار شديد ، ترتكز الرؤية علي أن اليورو تحرك ما يقارب 3 سنوات تحرك عرضي ، أسس خلال هذه الفترة ما يسمي فنيا بمرحلة التجميع وهي أول مراحل الإتجاه الصاعد ، ثم أنطلق في أول موجاته الصاعدة ، والفترة الحالية هي تصحيح لأول موجه صاعدة ، ومن المعتقد أن يبدأ اليورو موجة الصعود التالية مرتكزا علي مستوي 61.8 % - الذي يمثله مستوي 1.1200 - من الموجة الصاعدة الأولي.
الرسم البياني للأربع ساعات
تظهر تداولات المدي القصير تحركات عنيفة و غير مرجحه بإتجاه ، و التي تمثل مقدار عالي جدا من المخاطر بالنسبة للمتداولين ، لذلك ننصح بعدم التداول علي اليورو ، طالما أن الأسعار إبتعدت عن الحد الأدني أو الحد الأقصي للقناة العرضية.
أفضل التداولات من ناحية تحديد الأهداف و تحديد أمر وقف الخسارة ، هي البيع عند الحد الأقصي للقناة العرضية ، و يكون أمر وقف الخسارة كسر الحد الأقصي ، علي أن يكون التداول شراء بالقرب من الحد الأدني و يكون أمر وقف الخسارة هو كسر الحد الأدني للقناة العرضية.
عند البيع ننصح بأن تكون أحجام عقود البيع منخفضة ، و عند الدخول شراء بالقرب من الحد الأدني ننصح بأن تكون أحجام العقود مرتفعة ، وذلك ليتوافق التداول مع الرؤية متوسطة المدي للزوج.