تعرضت البورصة المصرية لخسائر فادحة ، بفعل تداعيات ازمه بنك CIB التي ضربت بظلالها السلبية على أداء السوق المصري.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مؤشر EGX 30 بنحو1.03% وخسر رأس المال السوقي 8.8 مليار جنيه حيث يشكل بنك البنك التجاري الدولي (مصر) (CA:COMI)34.19% من الوزن النسبي الاكبر في المؤشر.
وذلك بسبب: غفلة من البنك المركزي على الرقابه على بنك CIB ام غباء رئيس مجلس الاداره بالغاء بعض القرارات داخل البنك من هنا فتح الباب الي سرقه 140 مليون دولار من حساب العملاء من قبل بعض الاشخاص الموثوق بهم داخل البنك لعمل تحويلات بنكيه خارج البلاد و شراء عقارات و كل ذلك في ظل تسيب و اهمال من اداره البنك CIB و غفلة عما يحدث داخل فروع البنك و ياتي دور البنك المركزي فى الرقابه على البنوك الاجنبيه حيث اموال المودعين لا تكون لعبه في ايدي الحمقى و استغلال الادارات الاجنبيه لتطبيقها في الشرق الاوسط حيث "كل رائعا ليس مناسب" هذه المقوله يمكن التحدث عنها كثيرا.
ومن هنا نبدا بالتحدث عن البنوك المصريه التابعة للحكومه حيث ان اموال المودعين امنة لديهم بغض النظر عن بعض الروتين والبيروقراطيه القديمه ولكن اموال المودعين اهم من تطوير المنظومه المصرفيه على طريقة الاداره الاجنبيه.
ويتمثل ذلك في البنوك المصريه مثل بنك مصر، البنك الاهلي، البنك العقاري المصري......الخ حيث تكون اموال المودعين فى امان ولديهم الكثير من التنوع المالي
"توصيه"
ومن هنا ياتي دورنا هنا كمتخصصين في الاعلام بان نصدر قرارا لتدشين حمله لتوعيه المستثمر الصغير بان بنوك مصر امنة بعيدا عن اي سرقه او اهمال او تسيب ويبدا البنك المركزي بتفعيل حملات توعيه مثل ,الاعلانات ,ندوات في الكليات والمعاهد المتخصصة و محاضرات اونلاين وكل ذلك من اجل دعم فكر المواطن الغلبان.
وتغير نسب مؤشر EGX 30 ليقود البورصه بنك مصري مئه في المئه و ما اكثرما لديه من خبرات مصرفية جيدة جدا فلا يجوز لمؤشر البورصه ان يكون الوزن النسبى الاكبر لبنك به شبهات مثل "بنك CIB".
كما تحدثت مع "رئيس بنك مصر" الدكتور "محمد الاتربي": وصرح بان البنوك في مصر مركزها قوي وصلب وتتمتع بملاءة مالية.
حيث البنوك المصريه تحت قياده رشيده عاقله ناضجة بالفكر الاقتصادي المصرفي وتحت رقابه شديده من البنك المركزي وايضا تحت رقابة رئيس الوزراء الدكتور "مصطفى مدبولي"