ترامب سيشارك في المظاهرات المعترضة على نتائج الانتخابات غدًا (6 يناير)، ولكن لماذا هذا التاريخ بالتحديد؟! وما تأثير ذلك على الدولار والذهب؟!
1) بداية مثيرة لعام 2021 مع ترامب الذي أعلن أنه سيحضر المظاهرة المناهضة لنتائج الانتخابات بالعاصمة واشنطن غدًا 6 يناير 2021.
2) ففي نفس وقت المظاهرة، سيكون الكونجرس الجديد مجتمعًا (بغرفتيه النواب والشيوخ) لإعلان الفائز رسميًا والرئيس الـ 46 للولايات المتحدة وهو جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (NYSE:LHX).
3) وفي يوم 20 يناير؛ يوم التنصيب، سيؤدي بايدن وكامالا اليمين الدستوري في مبنى الكابيتول بواشنطن.
4) لم يصرح ترامب إذا كان سيحضر حفلة التنصيب الرسمي أم لا، لكنه بالتأكيد لن يدع الأمر يمر مرور الكرام.
5) ولا ننس المكالمة الصوتية المسربة للرئيس ترامب وهو يضغط على سكرتير ولاية جورجيا لقلب نتيجة الانتخابات لصالحه بعد إعلان فوز بايدن. وقد يتطور الأمر إلى فتح تحقيق في القضية لسوء استخدام ترامب للسلطة مرة أخرى.
6) وتنتظر الأسواق أيضًا نتيجة جولات الإعادة الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا اليوم، والتي ستحسم من سيسطر على المجلس. فإذا فاز الحزب الديمقراطي، ستكتمل موجة المد الزرقاء مع سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض والكونجرس بغرفتيه؛ النواب والشيوخ.
7) أما إذا نجح الجمهوريين في الحفاظ على مقعدهم، سيسيطرون على مجلس الشيوخ وسيكونون مثل الشوكة في حلق بايدن وقد يقيدون القوانين والقرارات التي يصدرها، ومن ضمنها: التحفيزات ورفع الإعانات المباشرة من 600 دولار إلى 2000 دولار والسياسات المالية.
8) التأثير على الدولار: ننصح بتوخي الحذر في تداولات الدولار هذا الأسبوع مع توتر الأوضاع، إذ يتداول مؤشر الدولار حاليًا بالقرب من أدنى مستوياته في إبريل 2018 عند 89.77.
9) أما الذهب: فهو يعشق الأجواء المضطربة ويزدهر خلالها، إذ تخطت أسعار الذهب أعلى مستوى لها منذ شهرين ووصلت إلى ما فوق 1952 دولار.
10) وكان أول يوم تداول في 2021 في السوق الأمريكي مخيبًا للآمال بعد المستويات القياسية التي حققها مؤشر الداو جونز ومؤشر (S&P 500) في نهاية 2020. وكانت جلسة الاثنين هي أول بداية سلبية لمؤشر داو جونز منذ 2016. ويرى المتداولون إن هناك عدة أسباب لعمليات البيع القوية التي شهدتها الأسهم الأمريكية أمس، وهي: المخاوف بشأن الوباء، والإغلاق العام الثالث في بريطانيا والتوزيع البطيء للقاح في الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاطر السياسية والقلق المتزايد من عدم تقبل الحزب الجمهوري لنتائج الانتخابات.