احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فقاعة أسواق الأسهم

تم النشر 23/05/2021, 12:12
محدث 09/07/2023, 13:32

وسط الارتفاعات القياسية في مقاييس تقييم سوق الأسهم، يواجه المستثمرون فرصة نادرة، ربما تحدث مرة واحدة في الجيل، لإعلاء التفكير النقدي، ولعلنا نذكر نصيحة مستثمر القيمة الشهير بنيامين جراهام: "عادة الربط بين ما يدفع وما يعرض هي سمة لا تقدر بثمن في الاستثمار".  

كلما ارتفع السعر الذي يدفعه المرء اليوم مقابل مجموعة معينة من التدفقات النقدية المستقبلية، ينخفض العائد على المدى الطويل الذي يمكن أن يتوقعه البعض، بينما تقلل التقييمات المرتفعة لسوق الأسهم من العوائد المستقبلية.  

وقد تبرر أسعار الفائدة المنخفضة التقييمات المرتفعة القياسية للأسهم، ولكن فقط بالطريقة نفسها التي يبرر دخول عصا في عينك أو ضرب إبهامك بمطرقة، وإذا كان انخفاض أسعار الفائدة مصحوبا بنمو دون المتوسط في الناتج المحلي الإجمالي وإيرادات الشركات، فإن التقييمات القياسية تزيد الطين بلة.  

ربما يكون من المفيد إجراء فحص نقدي لاختبار معتقد البعض بأن سيولة البنوك المركزية آلية موثوقة لدعم تقييمات السوق المالية، في الوقت نفسه تدعم مشتريات الأصول من البنوك المركزية سوق الأسهم عن طريق تضخيم انزعاج المستثمرين الذين يجب عليهم الاحتفاظ بهذه الأموال الأساسية الخالية من الفوائد.  

في اللحظة التي يتم وضع هذه السيولة في سوق الأسهم، فإنها تخرج على الفور عبر يد أحد البائعين، لكن هذه السيولة ليست جالسة على الهامش، فلا يمكن أن تتخذ الأموال الأساسية أي شكل آخر إلى أن تسحب من التداول.  

الآن، يبدو أن محافظي البنوك المركزية لديهم استعدادا تاما لتجاهل تقييمات المضاربة سعيا وراء "تفويضهم المزدوج" المتمثل في التضخم والبطالة، ويمكن تبرير هذا الالتزام إذا كان للسياسة النقدية الناشطة تأثيرات كبيرة وموثوقة من الدرجة الأولى في هذه المتغيرات الاقتصادية، وتأثيرات من الدرجة الثانية فقط في عدم الاستقرار المالي، بدلا من العكس.  

إذا كانت المبالغة في التقييم وحدها كافية لدفع الأسواق إلى الانخفاض، فلن يكون من الممكن أبدا الوصول إلى التقييمات القصوى التي لوحظت في 1929 و2000، المشكلة اليوم هي أن المستثمرين يطلبون من الأسواق أن تتمتع بمستوى مستقر بشكل دائم، وبخلاف ذلك، ستكون التقييمات مهمة للغاية.  

في 1934، وصف جراهام وديفيد دود أخطاء البورصات في 1929، والانهيار الذي أعقب ذلك، ولاحظنا أن المستثمرين تخلوا عن الاهتمام بالتقييمات لمصلحة الاتجاهات السائدة، في حين أن المكافآت التي يقدمها المستقبل أصبحت مغرية بشكل لا يقاوم، وقد شجع نجاح الملكية السلبية للأسهم، المستثمرين على تجاهل السعر باعتباره أحد الاعتبارات الاستثمارية. 

أحدث التعليقات

مرحبا بدي مساعده
مرحبا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.