إليكم أبرز التطورات الحاصلة:
1- وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين صرّحت بأنّ الركود في الولايات المتحدة ليس أمرا "حتميا" ولكن لا نستبعده.
2- ما يعني أن الركود ليس مستبعداً بعكس ما صرّح به الأميركي مسبقا.
3- هذا الأمر أدّى إلى مزيد من الانهيارات للمؤشرات والأسهم الأمريكية والأوروبية حيث فقد المستثمرون شهيّة المخاطرة.
4- وكذلك النفط فقد انخفض الى ادنى مستوياته منذ شهر، فالركود يعني تراجع الشركات والمصانع عن طلب المشتقات النفطية الأمر الذي يؤدي الى تراجع الطلب وبالتالي انخفاض الأسعار.
5- تنتظر الأسواق اليوم خطابا لرئيسة المركزي الأوروبي لاجارد وذلك عند الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش.
تحليل الباوند دولار:
في انتظار الكسر أو الاختراق للتوجه إلى الأهداف الموضحة على الرسم البياني:
كما نشاهد التحليل المدرج أعلاه يتداول داخل منطقة العرض والطلب في انتظار اختراق سعر 1.23373لبداية الموجة الصاعدة وصولاً إلى 1.24970 كهدف نهائي لهذا النموذج.
وعلى السيناريو البديل ففي حال تم كسر المنطقة السعرية 1.21704 ستبدأ الموجة الهابطة للوصول إلى الأهداف الموضحة على الرسم البياني وصولاً إلى 1.20092 كهدف نهائي للسيناريو الهابط لهذا النموذج.
النقطة المركزية 1.22527
تحليل البترول:
في انتظار الكسر أو الاختراق للتوجه إلى الأهداف الموضحة على الرسم البياني:
كما نشاهد التحليل المدرج أعلاه يتداول داخل منطقة العرض والطلب في انتظار اختراق سعر 108.96 لبداية الموجة الصاعدة وصولاً إلى 110.26 كهدف نهائي لهذا النموذج.
وعلى السيناريو البديل ففي حال تم كسر المنطقة السعرية 107.57 ستبدأ الموجة الهابطة للوصول إلى الأهداف الموضحة على الرسم البياني وصولاً إلى 106.26 كهدف نهائي للسيناريو الهابط لهذا النموذج.
النقطة المركزية 108.27.
تحليل مؤشر الداو جونز:
في انتظار الكسر أو الاختراق للتوجه إلى الأهداف الموضحة على الرسم البياني
كما نشاهد التحليل المدرج أعلاه يتداول داخل منطقة العرض والطلب في انتظار اختراق سعر 30156.9 لبداية الموجة الصاعدة وصولاً إلى 30543.8 كهدف نهائي لهذا النموذج.
وعلى السيناريو البديل ففي حال تم كسر المنطقة السعرية 29743.8 ستبدأ الموجة الهابطة للوصول إلى الأهداف الموضحة على الرسم البياني وصولاً إلى 29356.9 كهدف نهائي للسيناريو الهابط لهذا النموذج.
النقطة المركزية 29943.8
هام جدًا:
عندما ننظر إلى الرسم البياني لمعدل التضخم في أمريكا، نتذكر مباشرة كلام يلين وباول الذين كانوا يقولون في عام 2020 و 2021 بأن مستويات التضخم يستحيل أن تتجاوز معدل الـ 2%، وبيان الفيدرالي الأمريكي سيكون بالمرصاد ولن يسمح لذلك أن يحصل.
للأسف الفيدرالي اعتمد سياسة المراوغة والمماطلة تاركاً معدلات التضخم تزداد لتصل اليوم إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1983!
اليوم بالنسبة للركود يلين تطمئن وباول يطمئن!!
أقول لا تأخذوا كلامهم بعين الاعتبار عليكم أن تراقبوا 3 بيانات هامة تصدر من أميركا ومنها ستعرفون إذا ما كان سيحصل الركود أم لا:
1- متابعة مؤشر مبيعات التجزئة فتراجع هذا المؤشر يعني تراجع مستوى المبيعات مما يعني تراجع الطلب، وهذا المؤشر أخذ بالتراجع.
2- متابعة مؤشر ثقة المستهلك الأميركي وهو مؤشر يقيس مدى تفاؤل او تشاؤم المستثمرين في أمريكا وقد وصل الى اسوء مستوياته التاريخية.
3- متابعة بيانات البطالة، فارتفاعها يعني أن الشركات تصرف موظفيها وهي اولى علامات الركود الاقتصادي.