احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هذا الأسبوع: الذهب في خطر، ومؤشر الدولار بصدد تصحيح، والأسهم الأمريكية تترقب

تم النشر 24/07/2022, 21:23
محدث 09/07/2023, 13:32
  • الفيدرالي، تقارير الأرباح، والبيانات ستجعل الأسبوع حافلًا
  • التقارير الاقتصادية، وتقارير الأرباح لشركات التكنولوجية تحت المجهر
  • هل يستمر السوق بالاستكفاء بتقارير أرباح "أفضل بقليل من السيء المتوقع"؟
  • أتوقع أسبوعًا متقلبًا نظرًا لحجم ووزت البيانات المنتظرة

    1. تقرير الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي
    2. البيانات الاقتصادية، معها بيانات الناتج المحلي الإجمالي
    3. تقارير أرباح ثلث شركات إس آند بي 500، بما فيها: مايكروسوفت، وآبل، وألفابيت، وجوجل، وأمازون، وميتا.

    الفيدرالي

    سيزن المستثمرون هذا الأسبوع تقارير أرباح الشركات، وتوجه الفيدرالي المستقبلي لمعرفة مستقبل الاقتصاد وما إذا الركود قادم أم لا. وسيسأل المتداولون أنفسهم السؤال التالي: ما حجم النمو الذي سجله الاقتصاد الأمريكي بفضل السياسات النقدية الأكثر تيسيرًا بالتاريخ؟ والخطوة المنطقية التالي ستكون التفكير في: هل يمكن للاقتصاد تسجيل نموًا بعد النمو القوي؟

    إلى الآن تراجع المستثمرون عن توقعهم برفع الفائدة 100 نقطة أساس. وارتفع تضخم المستهلك لـ 9.1% على أساس سنوي، الأعلى منذ نوفمبر 1981. رغم أن مبيعات التجزئة صدرت يوم الجمعة مهدئة المخاوف بعض الشيء حيال التضخم الذي لا مفر منه. ورأى المستثمرون أن الارتفاع بنسبة 1% في مبيعات التجزئة يوضح قوة المستهلك.

    وتجاهل السوق ارتفاع مبيعات التجزئة المعدلة على التضخم. وأنفق المستثمرون مزيدًا من الأموال نظرًا لارتفاع الأسعار، وليس فقط لزيادة معدلات الشراء، ولم يضع المتداولون المزيد من المشتريات في قوائهم. لذا فأنا لست متأكدًا ما إذا كانت هذه البيانات ستضرب السوق، ولا أعلم برد المؤسسات على الأرقام. فإما أنهم لا يريدون أن يضربوا قارب الفيدرالي، أو يعتقدون بأن الفيدرالي لن يعير هذه البيانات أهمية.

    البيانات الاقتصادية

    يصدر يوم الخميس بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس، مع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يفضله الفيدرالي لقياس التضخم الصادر يوم الخميس. ويستثني هذا المؤشر أسعار الطعام والطاقة.

    بيانات الناتج المحلي الإجمالي في بعض المناطق الأمريكية متوقع لها التراجع. ولو تحققت التوقعات سيكون النصف الثاني سيء بعد التراجع بنسبة 1.6% الربع الماضي. ولو تحقق السيناريو سيدخل الاقتصاد في ركود فني.

    ويدل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي من أتلانتا بأن الركود وقع بالفعل، وتمكن هذا المؤشر من توقع التقدير السابق عند 1.6-%.

    الأرباح

    ينتظر السوق تقارير أرباح الشركات الصادرة هذا الأسبوع. ويتصدر التقارير: مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وآبل، المنتظر إصدارهما يومي الثلاثاء والخميس. ويصدر تقرير أرباح أمازون (NASDAQ:AMZN) يوم الخميس، ويصدر تقرير أرباح ميتا (NASDAQ:META) يوم الأربعاء. وتقارير أرباح ثلث شركات إس آند بي 500. وهناك نقاط يجب وضعها في الاعتبار:

    1. المستثمرون لا يتوقعون أن تصل الشركات للتوقعات المرتفعة الموضوعة، ولكنهم سينتظرون إلى توقعات الشركة المستقبلية للأداء.
    2. وحتى لو وصلت الشركات للتوقعات المرتفعة الحالية، فكيف أداؤهم بالنسبة للسنوات الماضية؟ ما حجم حماس المستثمرين إذا كانت التوقعات أقل؟

    دعونا نفحص العرض والطلب للشركات، ونرى مسارهم، لنراقب كيف سينظر المستثمرون لهذه التقارير.

    مايكروسوفت

    الرسم البياني لسهم مايكروسوفت

    يجب السهم مقاومة عند قمة المثلث المتماثل، ويتلقى هذا الدعم من المتوسط المتحرك لـ 100 أسبوع، بعد إنهاء نموذج الرأس والكتفين في القمة في أغسطس 2021. وهدف النموذج 205 دولار، عند المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع.

    آبل

    الرسم البياني لسهم آبل

    أنهت شركة آبل (NASDAQ:AAPL) قمة منذ سبتمبر 2021. وخلال الأسبوع الماضي ارتفع السهم، ولكن وجد مقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع، دون خط العنق. وهدف النموذج عند 125 دولار. ومع وصول السهم لـ 130 دولار، سيكون هناك ضغط أقل، مع انتقاص جاذبية السهم للبيع مقارنة بالنظراء.

    أمازون

    الرسم البياني لسهم أمازون

    أنهى سهم أمازون قمة منذ أغسطس 2020. وأعاد السعر الحركة مما تسبب بحركة عودة، ووجد مقاومة دون خط العنق، بالتوازي مع المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع للمرة الثانية. وهدف النموذج 74 دولار.

    ميتا بلاتفورمس

    الرسم البياني لسهم ميتا

    عانى سهم ميتا أسوأ معاناة بين فئة أسهمه، ليسقط 30% أكثر من مايكروسوفت وآبل، وخسائره أعمق من خسائر أمازون. لذا فالسهم هبط ووجد مقاومة دون المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع، ومر المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع دون المتوسط المتحرك لـ 100 أسبوع، في إيضاح لضعف الحركة السعرية. ويصعب التنبؤ بحركة سهم ميتا. ولا أرى أي نموذج واضح على الرسم البياني، وربما تكون الشركة منخفضة بما فيه الكفاية لجذب صائدي الصفقات.

    لذا، فيما عدا ميتا، يبدو أن المستثمرين مستعدين لدفع الأسهم الكبرى للانخفاض. فهل تغير الأرباح هذا؟ في رأيي إذا لم تكن الأرباح أفضل بكثير من المتوقع، وكانت الشركات قادرة على إيضاح قدرتها على تسجيل أرباح قوية في ظل التضخم والفائدة المرتفعة، ستكون أرباح الربع الثاني من العام إشارة على قاع لهذه الأسهم. وسيكون هناك تقلب على المدى القصير، قبل الهبوط مرة أخرى.

    الصورة الأكبر

    الرسم البياني لسهم إس آند بي 500

    حتى لو فشل نموذج الرأس والكتفين المنزلق، فمؤشر إس آند بي 500 تعافى للتو داخل القناة الهابطة، بعد الوصول إلى القاع، واقترابه من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. أتوقع أن المتوسط المتحرك لـ 50 يوم فوق المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، وقمة القناة ستوقف رالي الدببة، ولو فشل خط العنق في فعل هذا.

    انقلاب منحنى العائد

    سبب آخر يدفعنا للاعتقاد بأن الأرباح لن تنفع السوق هو أن استدامة انقلاب منحنى العائد خلال الأسابيع الماضية وما لها من دلالة سلبية، وسيكون هذا محط الاهتمام عقب سقوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 2.783، مقارنة بعائد سندات أجل عامين عند 2.991.

    الرسم البياني لعوائد سندات الخزانة

    أغلقت عائدات سندات الخزانة أجل 10 سنوات دون خط عنق لنموذج رأس وكتفين في القمة، مع هدف عند 2%، بما يوضح حالة من الدوران للمستثمرين بين الأسهم والسندات. بعبارة أخرى يسحب المستثمرون أموالهم من سوق الأسهم، دافعين الأسهم للسقوط.

    هبط مؤشر الدولار بنهاية الأسبوع، للمرة الأولى في 4 أسابيع.

    الرسم البياني لمؤشر الدولار

    ولمؤشر الدولار مساحة للهبوط إلى 100، مع دعم قوي عند 102. والاتجاه الأساسي صاعد بقوة بعد مرور المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع فوق المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع، مشكلًا تقاطع ذهبي على الأساس الأسبوعي.

    ويبدو هذا دلالة على انفجارة قوية للسعر. ولكن عند وضع النماذج في سياقها نرى بأن التقاطع الذهبي. شكل الدولار تقاطعًا ذهبيًا في مايو 2021، وارتفع الدولار بعدها بنسبة 5%، واستغرقه 10 أشهر لهذا الارتفاع. لذا نرى بأن المتوسطات المتحركة ليست فعالة كأدوات تنبؤ، في ظل قوة الأداة التي تتابعها.

    وعلى الرغم من تحركات المؤشر المثيرة للإعجاب، فيتراوح بنطاق 15% منذ مارس 2015، واختراق هذا في يونيو الماضي. وهذا حدث ضخم.

    لذا فهذه المرة، للتقاطع الذهب وزن أكبر. عندما مر المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع في سبتمبر 2012 ارتفع الدولار بنسبة 30% بحلول ديسمبر 2016، محققًا 25% من هذا الارتفاع في مارس 2015، أي بعد عامين ونصف.

    الرسم البياني لسعر الذهب

    أمّا عن سعر الذهب، فهو متقلب في البيئة الحالية. يعد الذهب ملاذ آمن من التضخم، لذا يجب أن يرتفع الذهب في ظل ارتفاع التضخم لأعلى المستويات في 40 عام، ولكن الذهب منخفض بنسبة 19.25% من ذروة مارس. افتراضًا، فالذهب واقع تحت ضغط قوة الدولار القوي، في ظل معدلات الفائدة المرتفعة. ولكن رأينا في السابق بأن الأسواق متقلبة. ومع البيانات المقبلة، قد يرتفع الذهب بقوة. ولو استمر مؤشر الدولار الأمريكي بالهبوط داخل الاتجاه الصاعد، ربما يرتفع الذهب من أدنى مستوياته منذ أبريل 2020، بدعم من المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع. ولكن، لو هبط الذهب، سيكون الهدف لذهب 1,300 دولار للأوقية.

    ارتفع سعر بيتكوين الأسبوع الماضي لأعلى مستوى منذ منتصف يونيو، ولكنه التقى بالمتوسط المتحرك عند 200 أسبوع، ليقلل من ارتفاعه.

    الرسم البياني لسعر بيتكوين

    ووصلت بيتكوين إلى خط العنق، والآن تتداول عند 26 ألف دولار، ربما تقود إلى القمة الهائلة بتحرك ضخم، ولكن ستظل هابطة مع القناة الهابطة.

    وهبط النفط للأسبوع الثالث على التوالي أو لـ 5 أسابيع من أصل 6، في ظل ضعف الطلب والخوف من الركود، مع الإمداد الأعلى، مع تعديل الاتحاد الأوروبي للعقوبات على روسيا سامحة لها بتصدير النفط لثلث الدول التي كان من الممنوع على روسيا التصدير لها.


    الرسم البياني للنفط الخام

    وبعد تكوين نماذج العلم الصاعد والمثلث المتماثل، بهدف هبوط لـ 60 دولار للبرميل، ربما يتشكل الآن نموذج سلبي بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط. وهناك نطاق سلبي يوضح أن البيع متغلب على التضخم. ومع رغبة البائعين في البيع بأسعار أقل، بينما يركز المشترون على الشراء بنفس الأسعار.

    وتعطي القناة الهابطة فرصة لكسر المستويات من نقطة البداية مستهدفة 60 دولار للبرميل، دون المثلث المتماثل بـ 4 دولارات. ولكن هذا المثلث لن يكتمل إلا إذا صعدت الأسعار داخله. ويمكن إكمال حركة عودة أخرى لإعادة اختبار المثلث المتماثل، ويتطلب النموذج نقطتين من القمة ومن القاع. ويعني هذا أن السعر الحالي سيصبح نقطة انخفاض لو وصل النفط لـ 105 دولار للبرميل، قبل أن يحدث كسر للمثلث المتماثل، وعندها ستبدأ سلسلة انفجارات للتداولات.

    إخلاء مسؤولية: الكاتب لا يملك أي أوراق مالية مذكورة في التقرير.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

تحليل رائع ومنطقي إلى حدا ما قد تؤثرالاحداث السياسيه والركود وبعضالاغلاقات في الشتاء والوضع في اوروبا لنقص امدادات الغاز
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.