تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل العملات الأجنبية ويتداول على انخفاض في جلسة التداول الأمريكية عند 105.82 بمقدار -0.45%.
يواجه الدولار الأمريكي وقتاً صعباً بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد وانكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول والثاني بنسبة -1.6 و -0.9% على التوالي.
اليوم وصلت إعانات البطالة الى أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر، بينما المطالبات المستمرة الأعلى منذ مارس، والذي دفع الدولار الأمريكي للتراجع مما زاد الخوف لدى المستثمرين من بيانات سوق العمل الأمريكي.
فيما كانت البيانات الاقتصادية خلال أسبوع التداول الحالي للدولار مخيبة، وشهدنا تراجعاً في مؤشر مديري المشتريات وانخفاض ثقة لمستهلك لأدنى مستوى منذ 2017.
بالتأكيد، هناك قلق لدى المتداولين من بيانات سوق العمل، وهذا ما ساعد لدفع الذهب نحو مستويات 1790 دولار وقت كتابة التقرير.
الجنيه الإسترليني
كان يوماً عصيباً للجنيه الإسترليني أثناء حديث السيد اندرو بيلي محافظ البنك المركزي وكانت التوقعات قاتمة للغاية.
ورفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة بأكبر وتيرة منذ 1995 ولكن حذر من ركود طويل. وثمانية أعضاء من لجنة السياسة النقدية البالغ عددهم 9 وافقوا على رفع سعر الفائدة 50 نقطة فيما تخلف عضو.
وصرح محافظ البنك البريطاني للصحفيين في لندن قائلاً: "ستكون لجنة السياسة النقدية منتبهة بشكل خاص إلى مؤشرات الضغوط التضخمية وسنتصرف بقوة إذا لزم الأمر وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة. وقلق الجنيه الإسترليني مكاسبه والتي رافقها تحذير من الركود سيبدأ في الربع الرابع ويستمر ل 2023."
البنك المركزي البريطاني:
عزز من توقعاته لذروة التضخم إلى 13.3 % في أكتوبر وسط ارتفاع أسعار الغاز وحذر من تفاقم أزمة المعيشة.
وسرعان ما انعكس منحنى العائد في المملكة المتحدة بعد قرار الفائدة في إشارة إلى قلق المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي. وشهد منحنى العائد انخفاض عائد السندات لعشر سنوات إلى أقل من عائد 2 سنة.
وفي هذه الأثناء محا الجنيه الإسترليني جميع خسائره التي تكبدها اليوم وما زلت أرى فرصة للشراء نحو 1.2500 مقابل الدولار.
الذهب تحدثنا أكثر من مرة في التقارير السابقة عن الذهب، وأشرنا إلى الشراء وفي موقعي الموضح بالرسم البياني تجد التقرير مفصلا بشكل أكبر.
دمتم بمحبة