الفيدرالي الأمريكي يقرر تثبيت معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي في نطاق يتراوح بين 5.25% إلى 5.5%. كما أنه يتوقع مزيدًا من التخفيضات في عام 2024، وجاء ذلك القرار لأنه يرى أن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها عند 5.4%، ويتوقع أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أن سعر الفائدة القياسي سينخفض إلى 4.6% العام المقبل.
حيث أن أحدث بيانات نفقات الاستهلاك الأساسية، والتي تستبعد تكاليف الغذاء والوقود، تعتبر مقياسًا أفضل للتضخم الأساسي، أظهرت وجود تباطؤ في وتيرة التضخم في الـ 12 شهرًا حتى نوفمبر إلى 3.5% من 3.7% في الشهر السابق، مما يعطي مزيدًا من التفاؤل لتسارع وتيرة إنخفاض معدلات التضخم خلال الفترة القادمة.
وجاء الخبر تأثيره سلبيًا على مؤشر الدولار، الذي كان يتداول بالقرب من مستويات 104 قبل الخبر، ثم انخفض سريعًا بعد الخبر ليقترب من مستويات 103. ومن المتوقع أن يشاهد مزيدًا من الضغط البيعي خلال الفترة القادمة ليصل إلى مستويات 102.40 بشكل مبدئي.
وكما نشاهد، حاولت الأسعار اختراق منطقة المقاومة القوية بالقرب من مستويات 104.29، ولكن لم تتمكن وعادت مجدداً بفعل ضغط من المتوسطات المتحركة، لتستهدف إعادة اختبار القاع السابق المتكون بالقرب من مستويات 102.46. وبمجرد الوصول، نشاهد السلوك السعري لحركة الأسعار لرؤية ما إذا كانت الأسعار تستهدف تكوين قاع جديد أم ستعود مجدداً لاختبار مستويات 104. وللمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو التالي.