بما أن رفع الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول بات شبه محتسب بالكامل، فإن المحرك الأساسي للدولار سيظل هو التوقعات على المدى الطويل. كما أن احتمالات رفع الفائدة لثلاث مرّات في 2018 كما يشير جدول النقاط الخاص بالفدرالي بعيدة تماماً عن توقعات الأسواق التي لا تنتظر إلا رفعاً واحداً. والخطر الأساسي الذي يواجه الدولار هو من سيقود الفدرالي بعد مغادرة يلين لمنصبها. فلكي يسيطر ثيران الدولار، فإنه بحاجة إلى بيانات اقتصادية قوية، وخاصة بيانات الأجور وتوقعات التضخم. وإذا ظل هذان المقياسان ضعيفين خلال الربع الأخير من العام، أعتقد بأن الدولار سيتعرض لضغوط هبوطية إضافية.