كما هو متوقع أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي على سعر الفائدة النقدي دون تغيير عند 1.50 ٪ في اجتماع السياسة النقدية. إلا أن التصريحات المتشائمة لبنك الاحتياطي النيوزيلندي حول ضعف النظرة المستقبلية للاقتصاد والمخاطر الهبوطية على التجارة والتوظيف والتضخم لم تبدو مقنعة لمتداولي الفوركس حيث أنها لا تزال ترجح شراء الدولار النيوزيلندي. ومن المتوقع أن يكون التخفيض التالي لمعدلات الفائدة في الاجتماع التالي المنعقد في 7 آب 2019. وفي تلك الأثناء كان صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي لشهر حزيران يشير إلى مزيد من تخفيض معدلات الفائدة في اجتماع السياسة النقدية التالي المنعقد يوم الثلاثاء القادم.
ويبدو أن مشاركي السوق يعتبرون تصريحات أدريان أور غير متشائمة للغاية لأن الدولار النيوزيلاندي يتفوق على عملات مجموعة العشرة في التداولات المبكرة. ومع ذلك يواصل بنك الاحتياطي النيوزيلندي دعم فكرة خفض سعر الفائدة النقدية لهذا العام، وهي خطوة من المرجح أن تحدث في شهر آب وبالتالي تفرض ضغوطًا إضافية على الدولار النيوزلندي. وبالتأكيد تدعم التوقعات حول إرجاء جولة جديدة من التعريفات واستئناف المحادثات التجارية بعد اجتماع ترامب وشي يوم السبت أثناء اجتماع مجموعة العشرين تدعم الشعور بالمخاطر. وفي الوقت نفسه، أي تصريحات سلبية حول هذا الأمر ستؤدي بالضرورة إلى التأثير هبوطاً.
وفي الوقت الحالي، يستمر صعود الدولار النيوزيلاندي مقابل الدولار الأمريكي مقترباً من مستوى 0,6680 على المدى القصير.