التحليل الأساسي
تكبدت العملة الموحدة أمس معظم مكاسبها فيما ارتفع الدولار بعدما أظهرت بيانات التضخم الأميركية ارتفاعًا. فاجأت أرقام مؤشر أسعار المستهلك السوق بإظهار تضخم أكثر مما كان متوقعًا، وهو ما يتعارض مع السياسة التسهيلية للاحتياطي الفيدرالي. في بيئة السوق العادية، عاد ما يكون ارتفاع التضخم متبوعاً بارتفاع أسعار الفائدة وليس العكس. إلى الأمام، ينتظر المتداولون صدور بيانات الإنتاج الصناعي في الاتحاد الأوروبي، وإذا تجاوزت التوقعات السابقة فقد تخفف المخاوف من تعمّق التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو. تباطأ نشاط المصانع الألمانية بشكل كبير في شهر مايو، ونتيجة لذلك، فإن احتمال غياب بيانات الاتحاد الأوروبي عن التقديرات، كبير. من المحتمل أن تعزز بيانات الاتحاد الأوروبي الضعيفة حدوث موجة أخرى من التحفيز النقدي من البنك المركزي الأوروبي ما سيشكل ضغطًا إضافيًا على العملة الموحدة.
التحليل الفنيّ
حاول اليورو أمس الاختراق فوق خط الاتجاه المقاوم (الذي يربط بين 30 مايو و18 يونيو)، لكنه فشل في بلوغه عند الإغلاق. سيحاول المشترون الاختراق مرة جديدة فوق المقاومة 1.1275، حيث من المحتمل أن يكون 1.13 هدفهم التالي على المدى القصير. ومع ذلك، إذا تمكن البائعون من الدفاع عن هذا المستوى، فإن التراجع نحو 1.1245 أو حتى دونه قد يكون محتملاً.
الدعم: 1.1245 / 1.12
المقاومة: 1.1275 / 1.13